نظرًا لأن حكومة أونتاريو تفرض عودة مؤقتة إلى الخطوة 2 المعدلة في خطة إعادة فتح كوفيد التابعة لحكومة المقاطعة في مختلف قطاعات الأعمال ، يقول المسؤولون إنه :”سيتم توسيع برنامج خصم التكاليف وسيكون هناك توقف مؤقت في تحصيل ضرائب معينة”
نظرًا لأن حكومة أونتاريو تفرض عودة مؤقتة إلى الخطوة 2 المعدلة في خطة إعادة فتح كوفيد التابعة لحكومة المقاطعة في مختلف قطاعات الأعمال ، يقول المسؤولون إنه :”سيتم توسيع برنامج خصم التكاليف وسيكون هناك توقف مؤقت في تحصيل ضرائب معينة”
كما أنن أعداد حالات أوميكرون آخذة في الارتفاع بشكل كبير في جميع أنحاء المقاطعة ، حيث قال رئيس الوزراء دوج فورد خلال مؤتمر صحفي صباح الاثنين :”نواجه تسونامي من الحالات الجديدة في الأيام والأسابيع المقبلة” ، مضيفًا أن الإجراءات تهدف إلى “إبطاء” الانتشار لأنه لا يمكن إيقافه
وفيما يلي أهم ما ستبدو عليه القيود بالنسبة للشركات وعامة الناس ، والتي ستدخل حيز التنفيذ في الساعة 12:01 صباحًا في 5 يناير وستظل سارية حتى 26 يناير على الأقل :-
– يجب على المالكين والمشغلين “التأكد” من أن الموظفين الذين يمكنهم العمل من المنزل سيفعلون ذلك
– تناول الطعام في الأماكن المغلقة في المطاعم ، وصالات الألعاب الرياضية ، وصالات الطعام في المول ، وأماكن الحفلات الموسيقية ، والمسارح ، وأماكن الاجتماعات ، والساونا ، وغرف البخار ، وحانات الأكسجين ، والمتاحف كلها أمرت بإغلاق
– تخفيض تجهيزات البيع بالتجزئة الداخلية ومراكز التسوق وخدمات العناية الشخصية إلى 50 في المائة من السعة
كما قال المسؤولون إن:” برنامج تخفيض تكاليف الأعمال في أونتاريو سيتم توسيعه للحصول على خصم مقابل “جزء” من ضرائب الممتلكات وتكاليف الطاقة ، بالنسبة للشركات الداخلية التي تم إجبارها على الإغلاق الكامل ، سيتمكن هؤلاء المشغلون من التقدم للحصول على دفعة تعادل 100 في المائة من تكاليفهم”
وبالنسبة لأولئك الذين تم تخفيضهم إلى 50 في المائة من السعة ، سيتم خصم 50 في المائة من التكاليف المؤهلة
وأُعلن أيضًا أنه بأثر رجعي حتى 1 يناير ، سيتم توفير ما يصل إلى 7.5 مليار دولار أمريكي لمدة ستة أشهر ، بدون فوائد وعقوبات لشركات أونتاريو على المدفوعات التي تغطي “معظم الضرائب المُدارة على مستوى المقاطعات” في محاولة “لتحسين ” تدفقات نقدية
وأضافوا أن :”حكومة أونتاريو تستكشف المزيد من الإغاثة المستهدفة ، بما في ذلك المنح ، لكن التفاصيل لم تكن واضحة حتى صباح يوم الاثنين
وعلي هذا قال رايان مالو ، كبير مديري الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة إن :”الدعم المبين لا يكفي لدعم أصحاب الأعمال الصغيرة الذين تكبدوا ديونًا خلال العامين الماضيين نتيجة لقيود مختلفة”
وأضاف :” بينما تقول الحكومة 21 يومًا ، لم نتمسك فعلاً بجدول زمني مرة واحدة في هذا الوباء بأكمله ، في الواقع ، لقد تأخرنا لأشهر ، لذلك أعتقد أن هناك الكثير من الخوف ، والكثير من القلق ، بالإضافة إلى الكثير من الغضب والكثير من الإحباط القادم من مجتمع الأعمال الصغيرة اليوم ”
كما دعا مالو حكومة أونتاريو إلى تقديم جولة أخرى من تمويل منح الأعمال التجارية الصغيرة بالمقاطعة للمساعدة في النفقات التي تتجاوز الضرائب والمرافق فقط كاستمرار لحظر الإخلاء التجاري ، وفيما يتعلق بالحكومة الفيدرالية ، دعا إلى تخفيف إعانات الأجور والإيجارات
ومن جانب آخر قال جيمس ريليت ، نائب رئيس مطعم كندا ، إنه :”بينما يقدر تحركات حكومة المقاطعة بشأن الضرائب وتكاليف الطاقة ، هناك حاجة إلى مساعدة إضافية ، مضيفاً إن قطاع الضيافة تضرر بشدة خلال فترة الوباء
المصدر : سيتي نيوز
المزيد
1