أفادت شرطة الخيالة الملكية الكندية إن اثنين من موظفي الأمم المتحدة السابقين في مونتريال قد اتُهموا بعد أن شاركوا في مؤامرة لبيع طائرات بدون طيار صينية الصنع ومعدات عسكرية أخرى بشكل غير قانوني إلى ليبيا.
أفادت شرطة الخيالة الملكية الكندية إن اثنين من موظفي الأمم المتحدة السابقين في مونتريال قد اتُهموا بعد أن شاركوا في مؤامرة لبيع طائرات بدون طيار صينية الصنع ومعدات عسكرية أخرى بشكل غير قانوني إلى ليبيا.
وفي هذا الصدد فأنه ذكرت RCMP إن فتحي بن أحمد محوك، البالغ من العمر 61 عامًا ويعيش في ضاحية سانت كاترين في مونتريال، تم القبض عليه ومن المتوقع أن يمثل أمام محكمة في مونتريال اليوم.
وأضافت الشرطة إن شريكه ، محمود محمد الصويعي السايح، 37 عامًا، لا يزال هاربًا، وقد أصدر الإنتربول تنبيهًا للشرطة في جميع أنحاء العالم.
حيث أنهما كانا يعملان لدى منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة ومقرها في مونتريال، عندما وقعت الجرائم المزعومة.
وجدير بالذكر فأنه في مارس الماضي أعلنت كنت استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
حيث أنه في يناير الماضي علقت كندا تمويلها لوكالة الأمم المتحدة في غزة بعد مزاعم بأن موظفيها شاركوا في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر ضد إسرائيل.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
1