التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الأحد، بيتر لورسن، مالك ورئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية العالمية للصناعات البحرية، على هامش زيارته لبرلين لحضور حوار بيترسبرغ للمناخ.
أوكسيچن كندا نيوز
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الأحد، بيتر لورسن، مالك ورئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية العالمية للصناعات البحرية، على هامش زيارته لبرلين لحضور حوار بيترسبرغ للمناخ.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد متابعة أوجه التعاون مع الشركة الألمانية، التي تمتلك خبرات عميقة في مجال الصناعات البحرية، وتطوير الترسانات، إلى جانب برامج تدريب العمالة الفنية ورفع قدرات الكوادر المصرية في تلك المجالات»، مشيراً إلى أن رئيس مجلس إدارة شركة «لورسن»، «أعرب عن اعتزازه بمسيرة التعاون المشترك مع مصر في مجالات عمل الشركة، فضلاً عن الفرص الواعدة للاستثمار المباشر في مصر، خصوصاً مع التطور الشامل الذي قامت به الدولة في قطاعات البنية التحتية خلال السنوات الماضية.
وهذا ليس اللقاء الأول مع رئيس شركة «لورسن»، فخطة تدريب الكوادر المصرية في مجال الترسانة البحرية، تعود إلى عدة سنوات، حيث التقى السيسي ولورسن في أغسطس (آب) 2020 «لبحث التعاون بين الجانب المصري والشركة الألمانية، التي تمتلك خبرات عميقة في مجال بناء السفن بمختلف الطرازات»، وفقاً لبيان الرئاسة في حينها، وتكررت اللقاءات بين الجانبين على مدار العام الماضي.
كما زار لورسن ترسانة الإسكندرية في أغسطس 2020 للتعرف على أماكن التصنيع المختلفة، ومراحل تصنيع السفن، تمهيداً للتعاون بين الجانبين في هذا المجال.
وفي نوفمبر2020، «وافقت الحكومة الألمانية على أن تسلم شركة (لورسن)، مصر، تسعة زوارق دورية وزورق دفاع ساحلي، في صفقة تبلغ 130 مليون يورو»، حسبما تناقلته وسائل الإعلام الألمانية في ذلك الوقت، ووفقاً لتقرير نشره موقع «أفريقيا إنتليجانس» في سبتمبر 2021، فإن «لورسن قدم لمصر خطة لإنشاء حوض لبناء السفن والمنشآت البحرية بالقرب من قناة السويس، لتمكين مصر من بناء سفن عسكرية وتجارية، ما يقلل اعتمادها على الخارج».
واحتلت مصر المرتبة الأولى على رأس أكبر الدول المستوردة للسلاح من ألمانيا خلال العام الماضي، بقيمة إجمالية بلغت 4.34 مليار يورو، وفقاً لتقرير وزارة الاقتصاد الألمانية في بداية العام الحالي.
رامي بطرس
المزيد
1