نجا مواطن باكستاني، أصبح شخصية مثيرة للجدل في مشهد الاحتجاج البيئي في كندا، من الترحيل بأعجوبة بسبب تدخل الحكومة الليبرالية في اللحظة الأخيرة.
نجا مواطن باكستاني، أصبح شخصية مثيرة للجدل في مشهد الاحتجاج البيئي في كندا، من الترحيل بأعجوبة بسبب تدخل الحكومة الليبرالية في اللحظة الأخيرة.
وفي هذا الصدد فأن زين حق، الذي وصل إلى كندا في عام 2019 كطالب دولي، سرعان ما حول تركيزه إلى قيادة الاحتجاجات مع Extinction Rebellion وSave Old Growth – وهي مجموعات سيئة السمعة بتكتيكاتها المتطرفة التي تشمل الحصار والمواجهات مع الشرطة.
وقد قوبلت المطالب الراديكالية لهذه المجموعات، مثل فرض حظر تام على الوقود الأحفوري وقطع الأشجار، بالانتقادات بسبب عدم جدواها العملي وتجاهلها لمجتمعات السكان الأصليين.
كما شارك حق شخصيا في إغلاق المطارات والطرق السريعة ومحطات العبارات.
وأدى تورط حق إلى اعتقال عشرة أشخاص وإدانته بالأذى، إلا أن ترحيله تم تأجيله، مما أثار الدهشة حول التدخل السياسي المحتمل.
حيث أنه تلقى تهمة الأذى بعد حصار مطار فانكوفر الدولي وتنظيم احتجاجات على الطرق “تعارضت مع سيارات الطوارئ التي كانت تحاول الوصول إلى مستشفى سانت بول”.
وكان من المقرر ترحيله في 22 أبريل/نيسان بعد أن رفضت محكمة اتحادية الاستئناف الذي تقدم به.
وجاء وقف إقالة حق بعد مكالمة هاتفية في اللحظة الأخيرة من مكتب النائبة الليبرالية جويس موراي، التي تمثل دائرة فانكوفر كوادرا.
وقد أدى ذلك إلى تكهنات حول تورط حكومة ترودو رفيعة المستوى في القضية.
وجدير بالذكر فأنه منذ أن تولى جاستن ترودو منصبه في عام 2015، زادت جرائم العنف في جميع أنحاء كندا بنسبة 40% تقريبًا، وارتفعت جرائم القتل بنسبة 43%، وارتفعت جرائم القتل المرتبطة بالعصابات بنسبة 108%، وفقًا لبيانات هيئة الإحصاء الكندية لعام 2022.
كما أنه وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة ليجر في أبريل 2023، قال 32% من الكنديين إن الجريمة والعنف أصبحا أسوأ بكثير منذ ما قبل الوباء، بينما قال 32% آخرون إن الأمر أصبح “أسوأ “.
وأفاد ما يقرب من ثلثي الذين شملهم الاستطلاع أنهم يشعرون بأمان أقل بكثير مما كانوا عليه قبل عام 2020.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1