بدأت شهر مايو بالتعاقد مع شركة سكر التمر اللي عرفتني عليها رئيسة الجمعية الغذائية، بس قبل ما كنت اوقع معاهم العقد كنت حضرت برنامج له علاقة بالعقود و بإن يكون عندي فريق من المحامين يعلموا لي 3 أشكال من التعاقد المختلفة اللي هحتاجها وفقا لطبيعة شغلي، و كانت خدمة مجانية بدل ما كنت هدفع الفين دولار… بس فكرة إزاي وصلتلها دي بقى الحدوتة..
كنت و أنا بدرس في بداية 2019 تبع مركز TBDC كانت فيه حاجة مهمة جدا يقدر يعملها المركز للمتخرجين من البرنامج و هي: انه يعمل خطاب موجه لمكان اسمه Osgoode Law School
و في الحقيقة المكان ده هو كلية القانون، و فيها جزء متخصص بالقانون التجاري
بدأت شهر مايو بالتعاقد مع شركة سكر التمر اللي عرفتني عليها رئيسة الجمعية الغذائية، بس قبل ما كنت اوقع معاهم العقد كنت حضرت برنامج له علاقة بالعقود و بإن يكون عندي فريق من المحامين يعلموا لي 3 أشكال من التعاقد المختلفة اللي هحتاجها وفقا لطبيعة شغلي، و كانت خدمة مجانية بدل ما كنت هدفع الفين دولار… بس فكرة إزاي وصلتلها دي بقى الحدوتة..
كنت و أنا بدرس في بداية 2019 تبع مركز TBDC كانت فيه حاجة مهمة جدا يقدر يعملها المركز للمتخرجين من البرنامج و هي: انه يعمل خطاب موجه لمكان اسمه Osgoode Law School
و في الحقيقة المكان ده هو كلية القانون، و فيها جزء متخصص بالقانون التجاري
و كمشروع تخرج للطلبة بالإشراف من مكتب محاماة تجارية كبير جدا في تورنتو، و بالإتفاق مع TBDC بيقبلوا عملاء يشتغلوا معاهم على 3 تعاقدات مختلفة على حسب شغلهم من أصحاب الأعمال الصغيرة
و كانت كذا خطوة..
الأولى إني آخد جواب من مركز TBDC
الثانية أني أحضر جلسة فيها تعريف عن نظام البرنامج كله
الثالثة إني أروح جامعة يورك نفسها و اقابل الفريق اللي هيشتغل معايا، و اوقع عقد معاهم و ادفع 40 دولار مصاريف إدارية
…و فعلا بين شهر مايو و سبتمبر 2019 كنت أنجزت كل الخطوات دي، وبعد كده كله كان بالايميل و التليفون
و استمر شغلهم معايا حتى بعد وقت الكورونا لأني مكنتش محتاجة اني اروح اقابلهم في الجامعة تاني…
و في نهاية أبريل 2020 كنت استلمت 3 أشكال من العقود مدروسة، و محبوكة، و متراجع عليها من أكبر محامي تجاري في تورنتو من غير ما أدفع الالفين دولار
و فعلا استخدمت عقد منهم و الخاص بإني أكون مكتب تمثيلي للشركة اللي بتمضي معايا التعاقد، و اتفقنا على انه يكون عقد لمدة 3 شهور ويكون مركز فقط على الإتحاد الأوروبي..
و مضينا العقد، و دفعت العميلة المبلغ، و بعتت لي على البيت صندوق كبير كان فيه عينات من كل المنتجات اللي بتبيعها، و كمان شوية هدايا من ماج، و مريلة مطبخ حلوة ..
كنت سعيدة جدا بإستلامي المبلغ واللي حاولت اني اخلي منه جزء علشان الشقة اللي كنت للوقت ده ما جمعتش أي فلوس خاصة بها..
و طبعا التعاقد ده جه في وقته لأن ازمة شحن الكمامات كانت مستمرة.. لدرجة أن بلدان كبيرة زي أمريكا كانت بتسرق الكمامات من شحنات رايحة لبدان تانية، فما بالكم بقى بشحنتي الصغيرة.. بصراحة بدأت افقد الأمل فيها، لكن ده ما ممنعنيش إني افضل وراء الموردين انهم يبعتوا لي حاجتي خصوصا اني جمدت فيها مبلغ كبير، و الأخطر اني نص الفلوس كنت مشاركة بها صديقي من مونتريال اللي طبعا كان بيطلب مني اني الغي الشحنة، وكل واحد يرجع له فلوسه.. بس انا كنت بحاول اصبره، و اطمنه بدل ما الفلوس تروح علينا..
و بكده كان لازم أفهم أن من مصلحتي الأولى و الأخيرة تركيزي على شغلي الأساسي و هو: تسويق المنتجات الكندية في الأسواق الخارجية لأن ده صميم المكتب. و كمان بقى عندي عميلة مهمة، و كويسة جدا..
و بالرغم من ترددها وخوفها ان التعاقد ده مش في وقته، حاولت دايما اطمنها و افهمها ان مفيش حاجة اسمها مش وقته.. كل وقت هو وقته.. و كل يوم فيه فرصة جديدة حتى في عز الكورونا..
و كالعادة كانت لازم تكون هناك خطة محكمة علشان احقق نتايج ممتازة.. لأن الشغل مش هيكون نتيجة لأي صدفة، لكن لازم البحث، و طريقة البحث تكون مبتكرة جدا علشان الوقت اللي احنا فيه ده..
و بدأت ابعت للشركات اللي كنت قابلتها من زمان ايام دبي، و الشركات اللي كنت عملت بها قاعدة بيانات من وقت ما فتحت المكتب، لكن مكنش حد بيرد علي خالص
و عدى اسبوعين بالشكل ده، و كنت لسه برضه بطمن العميلة اللي فهمتها ان اول تفاعل حقيقي بيكون بعد شهر فلازم نصبر …
و كالعادة لما دماغي بتقف و تكون محتاجة شحن طاقة جديدة و مختلفة.. كان لازم اعمل حاجة جديدة..
قررت اني اخد يومين اجازة من الشغل و من البحث
و نزلت اشتريت من محل Dollarama و هو يعتبر أرخص محل في الديكورات .. شوية ديكورات خفيفة زينت بها غرفة المعيشة اللي انا قاسماها بين المعيشة والمكتب .. و طلعت على السوبر ماركت No Frills و اشتريت بوكيه ورد طبيعي (و يعتبر أرخص مكان الواحد ممكن يشتري منه ورد طبيعي)..
و رجعت البيت، و نضفته، و خليته بيلمع، و زينته بالورود، و علقت برواز جميل عند مكتبي عليه عبارة بتقول:
القليل من التألق كافي لأن ينير لك طريق طويل
و ده بالظبط كله اللي كنت محتاجاه.. قليل من التألق..
و بالرغم اني كنت قاعدة شغالة من البيت، إلا أني قررت اني ادخل على احلى موقع للتسوق في كندا، و لكن الأغلى و هو Hudson’s Bay
و طلعت مبلغ من اللي كنت محوشاه للطوارىء، و جيبت ازازة برفان (شانيل)، و كمان روج من (إيستي لودر)..
و لأن الموقع ده رائع في الهدايا …فبعتلي شنطة مليانة عينات من كل الكريمات، والبرفانات اللي تخطر، و ما تخطرش على بالي..
و لبست فستان حلو أوي، و رشيت البرفان، و حطيت روج .. و لبست نظارتي الشيك، و قعدت قدام الكمبيوتر علشان افكر في الخطة اللي هعملها علشان الاقي عملاء في الاتحاد الاوروبي للعميلة الجديدة في ظل أزمة الكورونا..
يا ترى عملت ايه؟
المزيد
1