كانت المفاجأة إن فيه سينجل مام تانية على جروب الفيس بوك صاحبة استوديو تصوير اختارتني بشكل عشوائي، و كسبت معاها (فوتو سيشن)، وإختارت المكان يكون في (إدواردز جاردنز)..
و تزامنت المفاجأة إنها ثاني يوم عيد الأضحى، وبكده عندنا برنامج وفسحة مميزة انا و البيبي..
كانت المفاجأة إن فيه سينجل مام تانية على جروب الفيس بوك صاحبة استوديو تصوير اختارتني بشكل عشوائي، و كسبت معاها (فوتو سيشن)، وإختارت المكان يكون في (إدواردز جاردنز)..
و تزامنت المفاجأة إنها ثاني يوم عيد الأضحى، وبكده عندنا برنامج وفسحة مميزة انا و البيبي..
و طلبت مني الست إني ألبس فستان حلو و مبهج يتماشى مع طبيعة الحديقة.. وفعلا اختارت فستان من فساتين دبي اللي كنت حضرت به كأس دبي للخيول..
و ظبطت شعري، و خدت معايا صندل بكعب عالي علشان يظهر في التصوير، و البيبي لبسته طقم أخر شياكة، و تحولنا أنا و البيبي لأثنين من الأرستقراطيين فشر من العيلة المالكة البريطانية..
و قابلنا الست و كانت معاها معدات هي و المصور اللي معاها، و صورونا في أماكن كتير في الحديقة الخلابة اللي مشوفتش في جمالها .. حتى كان فيها شلالات صغيرة.. أما عن جمال الورود و الأشجار فبصراحة فيها أشكال وألوان ملهاش حل، و كالعادة كل الجمال ده دخوله مجاني ..لأن كل الحدائق هنا مجانية، و اللي تصنف حدائق عامة..
كنت فرحانة إني كنت قادرة أغير الطاقة اللي حواليا، و بالتالي اقدر اجذب طاقة إيجابية على قد ما اقدر خصوصا في توقيت صعب، و كل اللي حواليا فيه ناس سلبية، و طاقتهم محبطة جدا..
و كالعادة كان فضول حماتي مجننها في الوقت ده و لما لقيتني لابسة و متشيكة على الأخر سألتني:
“انتِ كنتي لوحدك، و لا قابلتي حد؟”
رديت عليها بمنتهى الصراحة و قلت لها على موضوع (الفوتو سيشن)، بس هي من جواها كان تفكير تاني… كان عندها شك إني بقابل المغربي، و ده لأن ابنها كان حاكيلها على أنه مقتنع إن المغربي مستني فرصة إني اسيبه علشان أتجوزه، و لكن طبعا الكلام ده في مخيلتهم هم فقط..
يعني بغض النظر عن أي حاجة.. لا الوقت و لا الظروف تسمح لي إني اطلع من علاقة زواج غير ناجحة بأني ارتبط فورا بأول شخص معجب بي.. و بما إني بقى عندي تجربة سابقة لازم الاختيار الثاني يكون اختيار لشريك العمر، و مش مسابقة إني أتجوز في اسرع وقت..
و خلصت الحاجات الإيجابية، و قرب وقت جلسة روميو، و رجعت للضامن علشان ما يزوغش زي المرة اللي فاتت..
و قابلته أنا و حماتي و أكدنا عليه لما يمضي و يخلص الإجراءات هياخد النص التاني من الفلوس اللي وعدناه بها، بالإضافة إن أصلا ال 8 الآف دولار هو فقط الشخص المسؤول عن استلامهم لما روميو يعدل وضعه (طبعا بعيد عني)، و هو اللي يديهم لروميو مش الحكومة..
كنت حساه المرة دي هيصدق خصوصا انه مضى على وصل باستلام المبلغ قبل كده.. و دي عادتي لما أدي لحد أي فلوس.. لازم يمضي على وصل..
و جه يوم 24 أغسطس و كانت ميعاد الجلسة، و رحنا كلنا و انا استنيت بره في قاعة الانتظار، و دخلت حماتي و الضامن والمحامي و روميو طبعا كان جوه بس في مكان تاني..
و طلعوا و هم مبسوطين كلهم، و خلاص مسألة وقت و إجراءات إدارية يعملها الضامن علشان يدفع الكفالة.. و رحت معاه على مكتب تاني، و خلصنا كل الإجراءات، و خد بقية فلوسه و راح لحال سبيله..
و جالي المحامي و قالي:” كده هيفرجوا عنه بكرة.. ابقوا تعالوا علشان لازم حد يمضي انه هيستلمه”
قلت له:” وأنا مالي!.. إذا كان أنا أصلا واخده عليه عدم تعرض، و إن مسافة بيني و بينه 1000 متر.. هستلمه ليه يعني!”
و ترجمت لحماتي، و أترجتني و قالت لي:” خلاص يا بنتي هاتيني أنا بكرة لحد ما استلمه ما تجيش على الأخر و تسيبيني.. أنا ماليش حد هنا غيرك”
و بدون الدخول في أي مناقشات وافقت و قلت لها:” حاضر هجيبك بكرة”
و فعلا رحنا و خلصت الإجراءات اللي طبعا كنت ساعدتها فيها علشان تستلمه، و بعد كده بصت لي، و قالت لي:
“أستني لحد ما يفرجوا عنه علشان تطلبي لنا اوبر”
ضحكت و قلت لها:” لا كده كتير.. اسمعي أنا عملت اكتر من اللازم.. ابقي استينه هو، وأنا مروحة على البيت”
قالت لي:” طيب.. بس اعملي حسابك أنا هرجع على البيت، أنا لسه معرفش هو هيروح فين!”
و ابتسمت لها ابتسامة صفراء و قلت لها:” ايوه.. أنا متوقعة الكلام ده”
و فضلت هي مستينة ابنها، و روحت انا و البيبي الغلبان اللي واخدها كعب داير زي امه..
و جاتلي حماتي أخر اليوم و هي بتحاول تكون هادية، و طبعا كنت فاهمة إنها عايزة حاجة و قالت لي:
“معلش يا روزة أنا هقعد معاكي شوية .. يعني بصراحة أنا ما غيرتش ميعاد تذكرتي، و بالتالي أنا همشي يوم 10 سبتمبر يعني استحمليني كمان 15 يوم”
قلت لنفسي:” عادي ما انا مستحملاها من قبل كده مجتش على أسبوعين.. خليني اكمل جميلي معاها، مع إني عارفة إنها عمرها ما هتشكرني، ولا هتفتكرلي أي حاجة”
كان كل كلامها معايا على إن ابنها مش عارف يروح فين بعد ما طلع من السجن، و طبعا ممنوع منعا باتا يرجع البيت عندي..
و عرفت منها انه راح على (شيلتر) أو ملجأ لحد ما يدبر شغل و فلوس.. علشان يسكن حتى في اوضه على قده..
وقتها كانت هي المسؤولة عن إنها تغسله هدومه و تعمله اكل كمان، و كان كل ده بتحضره في البيت، و بعدين تنزل يوميا تقابله وهي معاها شنطة فيها كل الحاجات اللي محتاجها..
و جتلي و طلبت مني طلب من الطلبات اللي ما بتخلصش.. يا ترى طلبت مني إيه المرة دي؟
المزيد
1