و قبل ما اخد اي قرار بدأت ابحث، واقرأ عن طرق للوصول لأصحاب القرار من غير ما اتصل بهم بالتليفون.. أو اروح لهم لحد عندهم، و اللي في حالتي صعب جدا لأنهم في بلاد تانية، و كمان إحنا في أزمة الكورونا..
وكانت الإجابة: لينكد إن
و بالرغم إن كان عندي حساب عليه إلا إنه مكانش فعال، و معرفتش اجيب من عليه شغل.. أو عملاء قبل كده
و قبل ما اخد اي قرار بدأت ابحث، واقرأ عن طرق للوصول لأصحاب القرار من غير ما اتصل بهم بالتليفون.. أو اروح لهم لحد عندهم، و اللي في حالتي صعب جدا لأنهم في بلاد تانية، و كمان إحنا في أزمة الكورونا..
وكانت الإجابة: لينكد إن
و بالرغم إن كان عندي حساب عليه إلا إنه مكانش فعال، و معرفتش اجيب من عليه شغل.. أو عملاء قبل كده
و بدأت اظبط حسابي، و عملت صفحة خاصة بمكتبي، و ركزت على أن خبرتي تعكس الجزء الإستشاري، و ما اركزش على الجزء الوظيفي السابق
و كمان عدلت من الحساب، و خليته حساب Premium أو مميز ..و ده طبعا غير مجاني
كنت و مازالت بدفع 69 دولار شهريا علشان يكون عندي الحساب ده، و اللي مميزاته كتير جدا و من اهمها: اني اقدر ابحث على اسماء شركات، و الاقي كل اللي شغالين فيها، و ابدأ بقى أنقي مين اللي هبعت له رسالة علشان أبدأ معاه الكلام
و ظبطت كل حاجة، و بدأت بمنتهى القوة ابعت لكذا شركة في فرنسا، و إيطاليا بالتحديد…
و بدأت أضيف ناس مهمة جدا معظمهم أصحاب البيزنس نفسه.. أو رؤساء قسم المشتريات في كل شركة من الشركات اللي بدأت اقيمها إنها تصلح تكون عملاء، و مستوردين للمنتج اللي معايا..
و بدأت تجيني ردود متنوعة بين إنهم مش مهتمين.. أو إنهم مش في التوقيت المناسب انهم يستوردوا حاجة من بره بلادهم
لكن كالعادة ما يأستش أبدا….
و بدأت تسألني العميلة على التطورات، و كنت بدأت أفهمها إن في ردود لكن سلبية، و بمجرد وصولي لرد إيجابي هبلغها فورا
كانت العميلة قلقانة، لكن انا مكنتش، و كنت على عكسها تماما أنا اللي بحاول اطمنها
و لقيت استاذي الوسيم بيتصل بي، و يطمن علي
و كان اختفى فترة بس ما ردتش ازعجه، و لا اقتحم حياتي خصوصا اني كنت حاسة ان وجودي في حياته حاجة، و وجود حد تاني في حياته حاجة تانية…
بس لما لقيته غاب عني الفترة دي سألته، وقلت له:
“انت رحت فين؟ قلقتني عليك”
قال لي:” شغل .. انتِ عارفة الفترة دي مش سهلة”
و لقيت نفسي بجرأة غير معتادة بقول له:” ولا في جيرل فريند شغلاك؟”
حسيت صوته اتغير، و قال لي بحده:” لا مفيش جيرل فريند شغلاني…”
و كمل كلامه معايا، بس بصراحه مكنتش مصدقاه، و مكنتش عارفة بينكر ليه بالرغم انه عمره ما لمح لي بحبه.. أو مشاعره و المفروض إن إحنا أصدقاء.. لكن كنت حاسه بحبه اللي بيحاول يداريه.. او ينكره لأنه مش عايز يضطر يرتبط بواحدة في يوم من الأيام تسلب له حريته المنشودة..
و غير الموضوع وقال لي:” طمنيني على شغلك، و على الكمامات.. وصلت كندا و لا لسه؟”
قلت له:” شغلي ماشي كويس انا ماسكة منتج السكر دلوقتي و بحاول اجيب عملاء عن طريق لينكد إن.. أما الكمامات فلسه موصلتش، لكن المفروض هتوصل على اول شهر 6 ”
و عجبته جدا فكرتي، و اني بدور على العملاء عن طريق لينكد إن، و قال لي:
“برافو.. انا استفدت جدا من لينكد إن.. ولو احتاجتى اى حاجة فيه ابقي عرفيني وانا هساعدك”
لكن حاولت اعتمد على نفسي للأخر، و ما اطلبش منه المساعدة دي بالرغم انه عرضها علي.. ما إن كان حبيبك عسل يعني..
و رد علي فيما يخص الكمامات، و قال لي:
“انا هعرفك على ناس مهمة جدا في شهر 6 خصوصا لما تتحل أزمة الشحن دي و تكون معاكي عينات جديدة.. الشغل ده ممكن ينقلك نقلة تانية، و يحقق لك كل أحلامك..”
و فرحت، و بدأت اسرح في عرضه ده، بس كنت قلقانة كمان من فكرة أننا نشتغل مع بعض لأني عرفته كصديق وأستاذ، لكن مجربتهوش كشريك في البيزنس، و في الفلوس.. و للأسف معظم الوقت الفلوس بتبوظ أجمل، و أحلى المشاعر
كنت مترددة، لكن كنت عايزة أخوض التجربة.. ما أنا مغامرة بطبعي، و كنت عايزة أتعرف على الناس اللي هو عايز ومصر إني أعمل معاهم شغل عن طريقه
و كعادته حاول يساعدني في تجميع أفكاري، و يشجعني بكل العبارات و الكلمات اللي كفيلة جدا تخيلي انطلق في مشواري بكل طاقة و حماس
بدات أحس انه فاهمني، و بدأ يوصل له إن كلامه بالنسبة لي بقى زي الأوكسجين اللي بتنفسه علشان أكمل الطريق
و عرفته أن عيد الفطر قرب، و إني بخطط إني أخد ماريو نحتفل على قد ما نقدر
و فاجأني.. و لقيته بيطلب يشوفني انا و ماريو عند البحيرة، و كان يوم الوقفة
و لقيته جايب لماريو هدية جميلة و قال لي:” دي حاجة بسيطة علشان الولد الشقي الوسيم”
و شكرته و بص له ماريو، و بص لي، و قال لي:”دادي”
ابتسمت لماريو و قلت له:” لا ده مش دادي ..” لكن من جوايا اتمنيت انه يكون دادي تاني له
و حسيت الكلمة صابت قلبه، و مشي بسرعه من غير ما ألمح رد فعله اللي حاول يخبيه.. يمكن كان متفاجىء لدرجة أن الكلمة وجعته ..أو لمست قلبه..
و مشي الاستاذ الحليوة، و فضلت انا، و ماريو، و اللعبه اللي بقيت بحبها زي ماريو و أكتر …و اللي من يومها سماها “دادي”
و خلصت وقفة العيد و بكرة عيد الفطر.. يا ترى هنقضيه لوحدنا؟ و هنقضيه فين؟
المزيد
1