واستعديت لللإيفنت اني كلمت المركز الاول اللي اتخرجت منه، و وصلوني بمكتب الطباعة اللي كنت كسبت من عنده كروت للبيزنس بقيمة 50 دولار..
و فعلا طبعولي 1000 كارت لسه لحد دلوقتي بشتغل بهم.. طبعا كمية هايلة،و وصلولي كمان الكروت لحد البيت..
و بكده عندي رخصة تجارية، و موقع إلكتروني، و كروت بيزنس..
و رحت الايفنت اللي كان قريب جدا من مبنى (تورنتو ستار) في فندق كبير عند الميناء..
كان الايفنت في الدور الثاني في قاعة مخصصة للمؤتمرات
واستعديت لللإيفنت اني كلمت المركز الاول اللي اتخرجت منه، و وصلوني بمكتب الطباعة اللي كنت كسبت من عنده كروت للبيزنس بقيمة 50 دولار..
و فعلا طبعولي 1000 كارت لسه لحد دلوقتي بشتغل بهم.. طبعا كمية هايلة،و وصلولي كمان الكروت لحد البيت..
و بكده عندي رخصة تجارية، و موقع إلكتروني، و كروت بيزنس..
و رحت الايفنت اللي كان قريب جدا من مبنى (تورنتو ستار) في فندق كبير عند الميناء..
كان الايفنت في الدور الثاني في قاعة مخصصة للمؤتمرات
و دخلت لقيت اثنين من موظفين الغرفة التجارية، و بعد ما اتأكدوا من اسمي و اني مسجلة من قبل كده دخلت.
لقيت ناس كتير عبارة عن شركات من مدغشقر، و كل شركة جاية تعرض حاجتها، وكمان كان فيه ناس من الحكومة من مدغشقر..
كنت معظم الشركات متخصصة في الصناعات اليدوية، و ملابس الأطفال، و الشنط..
و بالفعل قعدت معاهم كلهم، و مع كل شركة قعدت اسوق لنفسي و لخدماتي على اني هساعدهم يدخلوا السوق الكندي و اكون حلقة الوصل بينهم و بين المشتري..
و اتعرفت كمان على موظفين الغرفة التجارية اللي قالوا لي:”ممكن نحتاجك بعدين في فعاليات شبيهه” و كان فعلا في مجال للتعاون بينا في مؤتمر كانوا هينظموه في 2020 ،لكن للأسف الكورونا وقفت كل حاجة”
و بعد ما خدت وقتي تمام اني اتعرف على الشركات و اعرفهم علي… بدأت اقيمهم كلهم. و عرفت ان فيه شركتين ممكن يمضوا معايا اول تعاقد..
و دي حاجة مهمة جدا كنت اتعلمتها من مركز البيزنس الأخير (تي بي دي سي) اني اشتغل بحاجة اسمها (Retainer)
طبعا انا في القطاع الخدمي يعني ما ببيعش منتج و ده في الغالب بيكون أصعب، لكن لازم يكون له مصدر دخل محدد و واضح علشان ما يحصلش معايا زي أيام دبي لما كنت شغالة بالعمولة فقط..
ال retainer مهم جدا في نظام التعاقد و بيكون مبلغ صغير بحدده لمدة اول 3 شهور مثلا علشان يغطي جزء من مصاريفي، و بعدين بيكون التعاقد بعد كده بنظام العمولة.. يعني ال retainer نوايا تسند الزير و في نفس الوقت بيخلي في التزام أكبر بيني و بين العميل..
بس بصراحة ده اكبر تحدي ممكن يواجهني في الشغل لان نسبة صغيرة من العملاء هي اللي مقتنعة بفكرة ال retainer و الباقي كله عايز يشغلني بالعمولة، و ده طبعا مش مناسب لي، و انا حددت ده من الأول خالص..
و قعدت مع الشركتين اللي حسيت بنسبة كبيرة انهم مستعدين يتعاقدوا معايا و كانت النتيجة:
الشركة الأولى: شركة مفروشات لكن موافقتش على نظام ال retainer و انا موافقتش بنظام العمولة فقط
الشركة الثانية:شركة شنط يدوية و ملابس اطفال ووافقت على نظام ال retainer و العمولة مع بعض..
و طرت من الفرحة، و رحت طبعت نسخة التعاقد و رجعت على الفندق
كان يوم 4 مايو 2019 هو اليوم اللي وقعت العقد بيني و ما بينهم و قبضت أول retainer ،و طلعت صوري على موقع الغرفة التجارية لمدغشقر..
و رجعت لماما و انا سعيدة جدا بإنجاز كبير.. و هو اني قدرت اجيب اول تعاقد، و اول شغل لمكتبي B2B Consultancy
و بدأ فصل الربيع المبهج الجميل.. و بدأت انا و ماما و البيبى نستمتع بالمنطقة الجميلة اللي عايشين فيها
و قضينا الويك اند بين الجناين و البحيرة اللي كانت مليانة بجع ابيض جميل
كانت ماما فرحانة جدا انها حضرت كل ده و كنت سعيدة انها قدرت تشوفني بطلع من أكتر فترات حياتي المظلمة لأكتر ايامي استقرارا في كندا من أول ما جيت..
و بدأ شهر رمضان اللي جه مع تعاقدي الجديد، و اللي طبعا لازم اثبت نفسي فيه لأنهم أول عميل عندي..
و هنا كان لازم افكر في مكتب يكون قريب من حضانة إبني لأن لسه قدامي فترة كبيرة عقبال ما اقدر انقله من الحضانة..
يا ترى كان فين المكتب ده؟ و هل كان هو المكتب الوحيد اللي عندي؟
المزيد
1