كان البرنامج ده تبع كلية أسمها (هامبر) و كان لها مكانين .. مكان في منطقتي، و مكان تاني بعيد عنها شوية..
و عرفت عنهم أنهم بيشجعوا جدا اصحاب الاعمال الصغيرة من خلال برنامج عندهم و قسم أسمه CFE – Centre For Entrepreneurship
كانت فكرة البرنامج انه يكون شهر واحد بمعدل حصتين في الأسبوع لأي حد من سكان المنطقة، و يكون بيفكر يبدأ في عمل بيزنس.. أو لسه بادىء بيزنس..
كان البرنامج ده تبع كلية أسمها (هامبر) و كان لها مكانين .. مكان في منطقتي، و مكان تاني بعيد عنها شوية..
و عرفت عنهم أنهم بيشجعوا جدا اصحاب الاعمال الصغيرة من خلال برنامج عندهم و قسم أسمه CFE – Centre For Entrepreneurship
كانت فكرة البرنامج انه يكون شهر واحد بمعدل حصتين في الأسبوع لأي حد من سكان المنطقة، و يكون بيفكر يبدأ في عمل بيزنس.. أو لسه بادىء بيزنس..
و لأنهم أصلا كلية.. فتركيزهم في الأول و الأخر على الطلاب اللي بيتخرجوا من عندهم، لكن من وقت للتاني بيعملوا برامج لأي شخص من سكان المنطقة، و بيسموا النوع ده من البرامج Community Programs
و سجلت في البرنامج ده لكذا سبب.. منهم اني اطور من نفسي، و اني اتعرف على ناس دماغها زيي، و عندهم افكار مختلفة..
كان البرنامج مصروف عليه جدا، و كان فيه مميزات كتير من ضمنها:
1- ركنة مجانية للعربية لمدة 6 ساعات في اليوم
2- فطار مجاني
3- غداء بيجي من مطعم حلو جدا و أكل فنادق بصراحة
4- مدرس ممتاز و هو نفسه عنده مكتب أستشارات
و بدأت أحضر بكل نشاط، و حماس زي عادتي لما بحضر أي برنامج جديد..
و اتعرفت على ناس كتير.. ووسعت دائرة معارفي، و الأهم اني اتعرفت على الناس اللي في (هامبر كولدج) و المسؤولين عن البرنامج..و انتسبت كمان للمركز، و عملت عضوية فيه، و كان بيتيح لي خدمات كتير من اهمها:
1- قاعة اجتماعات مجانية
2- معدات تصوير مجانية
3- مكتبة مميزة جدا
و لأن البيزنس اللي اتعلمته في كندا كان مختلف عن اللي اتعلمته في الجامعة في مصر، و كمان عن البيزنس اللي عملته و فشلت فيه فشل ذريع في دبي..
كانت أحلى حاجة بتعجبني جدا في كندا تنوع البرامج دي، و اللي كلها مجانية، و هدفها فعلا انها تشجع الناس انهم ياخدوا خطوة البيزنس.. اللي هي مش سهلة ابدا.. خصوصا لو حد عمل زي كده و استقال من شغلهن و اتفرغ للبيزنس.. مش واخد البيزنس على جنب يعني..
و حضرت كل الحصص بانتظام شديد، و كنت كالعادة أشطر واحدة في البرنامج..
لحد ما جه يوم التخرج، و كان لازم كل واحد و واحدة يقوم بعرض فكرة مشروعه علشان تقيمه اللجنة
و بمنتهى البساطة قدمت فكرة مكتبي الخاص بالاستشارات، و اللي كان بالفعل شغال و بيدخل فلوس من اول شهر..
طبعا ده كان كافي جدا انها تكون الفكرة اللي كسبت.. لأنها فكرة اتنفذت، و كمان بتطلع فلوس..
و كسبت الجايزة الأولى وكانت :500 دولار مقدمة من (هامبر كولدج)
و فرحت جدا بالجايزة و الشهادة ..اللي كل المجموعة حصلت عليها بإتمامهم للبرنامج..
و خدت الفلوس، و عملت بها حاجات كتير جدا.. من أهمها:
1- اشتريت طباعة و ورق و حبر
2- دفعت شهرين من إيجار مكتبي، و عضوية مجلس تورنتو للتجارة
3- شيلت بقيت الفلوس على جنب علشان مصاريف شهر سبتمبر
و بالرغم اني مكنتش لسه بحوش في الفترة دي، بس اتعلمت اني أكون حريصة جدا على أي فلوس بتجيلي..
أما ماريو فكنت بكمل معاه دروس السباحة، و كمان بدأنا نطلع انا و الست الروسية الشرطية مع الأطفال و نتمشي بهم عند البحيرة
و كملت شغلي الخاص بالعميل المصري اللي عايز يقدم على فيزة رواد الأعمال من خلالها، و تقريبا خلصته..
و دفعلي بقيت مبلغ الدراسة، و رحت معاه على ،TBDC و قعدنا مع اللجنة اللي هتناقش المشروع
و رجعوا لنا بعد أيام و هم رافضين لفكرة المشروع و قالوا:” الفكرة دي مش innovative أو مبتكرة و بالتالي لن تصلح إنها يتوافق عليها من برنامج الهجرة اللي اسمه Start-Up Visa و اللي بيدور على مشروعات اغلبها فيها ذكاء اصطناعي، أو عنصر الابتكار،و كان مجال المشروع التوزيع الغذائي.. يعني بعيد تماما عن الفئات دي..
و بالرغم اني نبهت العميل في الأول للنقطة دي، إلا أنه اصر اننا نكمل و كان عنده أمل انهم يغيروا رأيهم، لكن محدش غير رأيه في الأخر..
و بانتهاء المشروع ده .. انتهى معايا شغل شهر أغسطس..
يا ترى في سبتمبر هعمل إيه؟
المزيد
1