رصد موقع “سكاي نيوز” قصصا- أظهرت أن خسائر الحرب لم تفرق بين الأوكرانيين والأجانب، وإن كان الأجانب أسعد حظا لأنهم يعلمون طريقهم لأوطانهم، في حين أن الأوكرانيين ينزحون نحو المجهول.
أوكسيچن كندا نيوز
رصد موقع “سكاي نيوز” قصصا- أظهرت أن خسائر الحرب لم تفرق بين الأوكرانيين والأجانب، وإن كان الأجانب أسعد حظا لأنهم يعلمون طريقهم لأوطانهم، في حين أن الأوكرانيين ينزحون نحو المجهول.
في العاصمة كييف عصف صاروخ بالبيت الذي يسكنه الشاب المصري (أ.ج)، ومن حسن الحظ أنه كان خارجه، إلا أن القصف أحرق أوراقه الثبوتية، ونفس المصير، – فقد الأوراق- تعرض له مصري آخر (ف.ع) في مدينة تشيرنيهيف بعد أن هرع فارا من القصف دون أن يلتفت ورائه ليأخذ أوراقه؛ ما هدد الشابين باستحالة عبور الحدود.
وطمأن شريف رضوان، رئيس الهيئة الإدارية بالبيت المصري في أوكرانيا، الشابين بأنه يمكنهما استئناف رحلتهما لعبور الحدود بصور ضوئية لأوراقهما لحين استخراج وثيقة سفر لنقلهما إلى مصر، وإن لزم الأمر يمكن أن تستخرج السفارة لهما وثائق سفر إلكترونية.
أنجبت السيدة الأوكرانية (إ.) من زوجها المصري 3 أبناء قبل أن يتوفى، لتنجب بعده طفلين أوكرانيين، وفور نشوب العمليات العسكرية، ناشدت أسرة الأب المصرية وزارة الهجرة المصرية والسفارة في أوكرانيا لمساعدتها في إجلاء الأبناء الثلاثة.
مارى الجندى
1