أختتم الجيش الصيني مناوراتها العسكرية التي استمرت لمدة أربعة أيام قرب جزيرة تايوان، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.
أوكسيچن كندا نيوز
أختتم الجيش الصيني مناوراتها العسكرية التي استمرت لمدة أربعة أيام قرب جزيرة تايوان، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.
بعد أربعة أيام من المناورات العسكرية في محيط جزيرة تايوان، تنهي الصين الأحد أوسع تدريبات تنفذها في محيط الجزيرة، وذلك ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إليها، ما زاد من حدة التوتر في العلاقات بين بكين وواشنطن، والتي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وأثارت زيارة بيلوسي الأسبوع الماضي للجزيرة ذات الحكم الديمقراطي غضب بكين التي تعتبرها أرضا صينية، والتي ردت بتجارب إطلاق صواريخ باليستية فوق عاصمة الجزيرة للمرة الأولى وقطع روابط اتصال مع الولايات المتحدة التي وصفت التدريبات بـ”التصعيد الخطير والاستفزاز غير المسؤول”.
وردت بكين على هذه الخطوة بتعليق سلسلة من المباحثات والشراكات الثنائية، لا سيما في مجال التغير المناخي والدفاع.
كما أطلق الجيش الصيني أوسع مناورات عسكرية في تاريخه، حاشدا لها طائرات وسفنا حربية وصواريخ بالستية في سياق ما اعتبره محللون محاكاة لحصار تايوان واجتياحها.
وكشفت القيادة الشرقية للجيش الصيني التي تشرف على هذه العمليات أنها أجرت الأحد “تدريبات مشتركة في البحر وفي المجال الجوي في محيط تايوان، وفق ما كان مقررا”.
وأكدت أن الغرض من هذه المناورات هو “اختبار القوة النارية في الميدان والضربات الجوية طويلة المدى”.
ورصدت السلطات التايوانية عشرين طائرة و14 سفينة تشارك في مناورات مشتركة بين سلاح الجو والبحر في محيط تايوان”، بحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع.
وتجاوز 14 منها الخط الأوسط، ما دفع تايبيه إلى إطلاق دوريات لصدها، بحسب الوزارة.
رامي بطرس
المزيد
1