تم اتهام ضابط شرطة RCMP في الخطوط الأمامية في ألبرتا كجزء من تحقيق يتعلق بالأمن القومي.
وفي هذا الصدد فأنه اتهم الضابط بالوصول إلى أنظمة سجلات الشرطة ومشاركة تلك المعلومات مع جمهورية رواندا
حيث إنها مجرد الأحدث في سلسلة من الحوادث التي شهدت محاولة جهات فاعلة أجنبية الحصول على معلومات حساسة.
ويحذر نيل بيسون، أحد ضباط المخابرات السابقين في CSIS من أن ذلك يجب أن يؤدي إلى مراجعة حول من يمكنه الوصول إلى أهم المعلومات في كندا.
وتابع :”ما سبب وصول هؤلاء الأشخاص إلى هذه المعلومات؟”.
وأضاف :”إن هذا بالتأكيد يفتح أعين الكثير من وكالات الاستخبارات ومنظمات إنفاذ القانون”.
وأوضح بيسون إن الانتهاكات الأخيرة يجب أن تؤدي إلى مراجعة داخل مجتمع الاستخبارات الكندي حول من يمكنه الوصول إلى المعلومات الاستخبارية السرية والحساسة — وماذا يفعلون بالمعلومات بعد الوصول إليها.
وذكر بيسون إنه لا يزال يثق في قدرة المنظمات الأمنية الكندية على الحفاظ على أمان استخبارات البلاد — على الرغم من الظهور الواضح للجهات الفاعلة السيئة التي تحاول الوصول إلى المعلومات الآمنة.
ويحذر من أن هناك حاجة إلى بعض التغيير داخل المؤسسة الأمنية الكندية – وخاصة بين السياسات التي تشرف على من يستطيع الوصول إلى المعلومات الاستخبارية الآمنة، والأهم من ذلك ما يفعلونه بها.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1