ترددت كثيراً لكتابة هذا المقال لأني سوف اكتب عن أمور في غاية الخطورة تخص أمن كندا والكنديين إذ أعرض ما تخطط و تنفذ له الحكومة الحالية من قوانين و أنظمة و بدون مبالغة سوف تغير حياة الكنديين الى ألابد .
فما أراه من تدمير وخداع للمواطن الكندي لا يمكن السكوت عليه و لكن سوف أعرضها لكم أيها السادة المحترمون ، أعضاء الجالية العربية في كندا، لتحكموا أنتم بأنفسكم و تراعوا ضمائركم فمن تنتخبون الي أي طريق توجهون جاليتنا وإلى أي مستقبل تبنون لاولادكم.
ترددت كثيراً لكتابة هذا المقال لأني سوف اكتب عن أمور في غاية الخطورة تخص أمن كندا والكنديين إذ أعرض ما تخطط و تنفذ له الحكومة الحالية من قوانين و أنظمة و بدون مبالغة سوف تغير حياة الكنديين الى الأبد .
فما أراه من تدمير وخداع للمواطن الكندي لا يمكن السكوت عليه و لكن سوف أعرضها لكم أيها السادة المحترمون ، أعضاء الجالية العربية في كندا، لتحكموا أنتم بأنفسكم و تراعوا ضمائركم فمن تنتخبون الي أي طريق توجهون جاليتنا وإلى أي مستقبل تبنون لاولادكم.
فحكومة ترودو تندفع بكل ما أوتيت من قوة لإستعباد الشعب الكندي عن طريق قوانين وأنظمة حياة تدمر هذه البلد الرائعة ، المتحضرة، جميلة الجميلات كندا.
نعم إستعباد، بدون مبالغة او توهم او أعتناق فكر المؤامرة لشيطنة من لا تؤيدهم، لكن كل حرف أكتبه او أقوله في حلقاتي التلفزيونية مثبت بالأدلة و الوثائق و في معظم الأحيان من المصادر الحكومية نفسها. وهذه الخطط الجهنمية مثل الهوية الرقمية ، مدينة الخمسة عشر دقيقة ، قانون الكفالة ، مشروع قانون BillC11، Bill42 ، القوانين المساعدة علي إلانتحار و تغيير الجنس للأطفال دون الرجوع للأسرة و التدخل الصيني في الانتخابات و الشرطة الصينية في كندا و أمور اخرى في غاية الخطورة و في نظري هذه الخطط هي أخطر من اي السلاح النووي، لان السلاح يقتل أجساد و يهدم مباني. أما هذا المخططات الحكومية الشريرة المبنية علي تخطيط من معظمها مستلهم من منظمة دولية مريبة وهي المنتدي الإقتصادي العالمي تهدف إلى استعباد العقول وقتل التفكير الحر ، تدمير الهوية الانسانية و إذلال من لا يتوافق مع ما قرروه. في رأيي ان تلك المخططات تهدم انسانيتنا الي ألابد .
بمعني أصح هذه الخطط تقتل الانسان فكريا تدفن معها حريته التي طالما كانت سمة كندا الحضارية و فخر لكل الكنديين. و هذا كفيل بتدمير هذه البلد لعقود طويلة بلا أمل لنهوض قريب.
حين ما أكتب عن هذه الخطط ليس بدافع حزبي او لنصرة مجموعة ما، و إلا أكون مخادعا و غير أمين في الهدف من كتاباتي. فليس الغرض مثلا أن أوجه الأصوات الانتخابات الى حزب آخر فاسرد عيوب الحكومة الحالية. بل من أجل أمانتي المهنية اكتب وأتكلم ، من أجل اولادي واولادكم من أجل كندا جميلة الجميلات، من أجل الإنسانية التي أرى بوضوح كيفية العمل علي تدميرها مختفية بشعارات كاذبة وهمية . فكيف لي أن ارى كل هذه الفخاخ المنصوبة لتكبيل حريتنا و لوئد انسانيتنا و أقف صامتا. فبحكم عملي الإعلامي الذي يجعلني قريب من دوائر صنع القرار السياسي و الاطلاع الدائم علي الأخبار والتحقق من مصادرها و تواصلي الدائم معهم، تمكنت من الوقوف علي كثير من الحقائق المريبة والمرعبة عن الخطط الحكومة لاستعباد الشعب الكندي و يا ليتها أفكار من ذات أهداف حكومتنا أو نابع و لكن معظمها مملاة من الخارج
لست من أنصار نظرية المؤامرة الكونية علي الكنديين التي تظن الشر بدون دليل وتنسج سيناريوهات الشر الأعظم دون الإستناد علي أدلة . ولكن ما سوف اطرحه في الأيام القادمة يكون من كواليس العمل السياسي و الذي يظهر منه فقط حلو الكلام و أما السم المندس العسل فذاك الذي أراه بوضوح و اتكلم عنه مقرونا بالادلة من مصادرها و المنطق . فـ طيلة عملي الإعلامي الذي يقترب من عامه ٢٥ أحافظ جدا علي مهنتي التي تعتمد علي دقة و صحة المصادر.
و لم يحدث يوما ما نشر أي أخبار دون مصادر أو سعيت وراء الترند أو سوق الإعجابات.
فصحيفة أوكسيجن كندا نيوز الإلكترونية و البرنامج التليفزيوني علي القنوات الكندية أوكسيجن مع رامي منشور للعامة.
بل أعلم تماما ان دخول هذه المنطقة الملغمة بالسلطة و المال قد يكلفني الكثير و لكن ان الضرورة المهنية موضوعة عليّ ان اتكلم و أقول ما أراه و لحضراتكم حرية الحكم والاختيار عن ما اذا كانت خطط حضارية او خطط تدميرية الحكومة الحالية.
ليس هدفي هو دعوتي لترك إلى الحزب الليبرالي ( حزب الحكومة الحالية مع مساعدة حزب الديمقراطيون الجدد) لحضراتكم، بل أبقي فيه ولكن ابطل هذه الخطط الشيطانية بالمطالبة بتغير جاستن ترودو بزعيم ليبرالي آخر يكون أمينا علي كندا والكنديين. فسجله العامر بفضائح تمس النزاهة و الامانة إبتداء من فضيحة الرشاوي SNC Lavalin و حتي فضيحة We Charity وعلاقتها بأموال دفعت لأقارب ترودو للحصول علي مساعدات حكومية.
تابعوني في الايام القادمة سواء بالمقالات او الأخبار أو الفيديوهات لعرض ما أعرفه من هذه الخطط و لحضراتكم حرية الحكم علي ما تقوم به هذه الحكومة. فإن لم تسمعوا مني اي أخبار فأنتم تعرفون أين سوف أكون و ساعاتها سوف أحتاج لدعواتكم. اعتقد أن كندا أكبر من ذلك و ربنا موجود.
تحيا كندا جميلة الجميلات.
رامي بطرس
المزيد
1