الأسقف المطعون في سيدني : أسامح من ارتكب هذا الفعل ..وأسامح من أرسله .. وأقول له “أنت ابني”
أخبار متنوعة
أوكسيجن كندا نيوز
أوكسيجن كندا نيوز
العالم
أخبار
2024 أبريل 28
|
02:43 مساءً
أوكسيجن كندا نيوز
على مرأى من المصلين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت، انقض المهاجم بسكينه على الأسقف، مار ماري عمانوئيل، في هجوم وحشي أثار حالة من الذعر والغضب العارمين.
وتعرض الأسقف للطعن في رأسه وصدره ونُقل إلى المستشفى للعلاج، حاله في ذلك حال المهاجم وثلاثة أشخاص آخرين إصاباتهم جميعاً “لا تهدد الحياة”.
وقال أسقف الكنيسة الآشورية الشرقية القديمة المطران مار ماري عمانوئيل في رسالة صوتية “أسامح من ارتكب هذا الفعل وأقول له +أنت ابني+”.
وأضاف مخاطباً الفتى البالغ 16 عاماً “أنا أحبّك وسأصلّي من أجلك دائماً. ومن أرسلك لكي تفعل ما فعلت، أنا أسامحه أيضاً”.
على مرأى من المصلين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت، انقض المهاجم بسكينه على الأسقف، مار ماري عمانوئيل، في هجوم وحشي أثار حالة من الذعر والغضب العارمين.
وتعرض الأسقف للطعن في رأسه وصدره ونُقل إلى المستشفى للعلاج، حاله في ذلك حال المهاجم وثلاثة أشخاص آخرين إصاباتهم جميعاً “لا تهدد الحياة”.
وفي أول ظهور له بعد حادث الطعن قال أسقف الكنيسة الأشورية الشرقية القديمة بأستراليا في كلمته باللغة : أن المسيح أوصنا أن نحب بعضنا بعضا نصلي من أجل مبغضينا ونحسن للذين يسيئون إلينا هكذا علمنا يسوع المسيح.
وكانأسقف الكنيسة الآشورية الشرقية القديمة المطران مار ماري عمانوئيل قد علق في رسالة صوتية “أسامح من ارتكب هذا الفعل وأقول له +أنت ابني+”.
وأضاف مخاطباً الفتى البالغ 16 عاماً “أنا أحبّك وسأصلّي من أجلك دائماً. ومن أرسلك لكي تفعل ما فعلت، أنا أسامحه أيضاً”.
ووقع الهجوم، مساء الإثنين الماضي، في كنيسة “المسيح الراعي الصالح” الآشورية بينما كان الأسقف يلقي عظة نُقلت وقائعها مباشرة بالصورة والصوت عبر الإنترنت.
وعلى مرأى من المصلين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت، انقض المهاجم بسكينه على الأسقف، في هجوم وحشي أثار حالة من الذعر والغضب العارمين.
وتعرض الأسقف للطعن في رأسه وصدره ونُقل إلى المستشفى للعلاج، حاله في ذلك حال المهاجم وثلاثة أشخاص آخرين إصاباتهم جميعاً “لا تهدد الحياة”.
وتقع كنيسة “الراعي الصالح” في ضاحية ويكلي غربي سيدني. وتسكن في هذا الحي مجموعة صغيرة من المسيحيين الآشوريين الذين فرّ عدد كبير منهم من الاضطهاد والحرب في العراق وسوريا.
وفي التسجيل الصوتي الذي بثّ على “يوتيوب” مرفقاً بصورة له بالثوب الكنسي، قال الأسقف “أنا بخير وأتماثل للشفاء بسرعة”، مؤكداً أنه “ما من داع للقلق”.
1