اعتذرت النائبة المحافظة راشيل توماس بعد تعرضها لانتقادات من أعضاء آخرين في البرلمان لمطالبتها وزيرة التراث باسكال سانت أونج بالإجابة على الأسئلة باللغة الإنجليزية في اجتماع اللجنة.
اعتذرت النائبة المحافظة راشيل توماس بعد تعرضها لانتقادات من أعضاء آخرين في البرلمان لمطالبتها وزيرة التراث باسكال سانت أونج بالإجابة على الأسئلة باللغة الإنجليزية في اجتماع اللجنة.
وفي رسالة مكتوبة إلى رئيس لجنة التراث الكندي، اعتذرت توماس يوم الخميس عن تعليقاتها في وقت سابق من اليوم. وطلبت إرسال الاعتذار إلى الوزير وأعضاء اللجنة الآخرين.
وكتبت: “كما تعلمون، يدعم المحافظون ثنائية اللغة الرسمية، والحفاظ على اللغة الفرنسية في كندا وحق الكنديين في التواصل باللغة التي يختارونها”.
وجاء الاعتذار بعد وقت قصير من التعليقات شديدة اللهجة من زعيم كتلة كيبيك، إيف فرانسوا بلانشيت.
ويأتي الجدل اللغوي بعد أيام فقط من اتهام النائب ماريو سيمارد، وهو متحدث بالفرنسية أحادي اللغة، لأعضاء البرلمان المحافظين بانتهاك حقوقه اللغوية من خلال التحدث مع أعضاء آخرين في لجنة الموارد الطبيعية كجزء من التعطيل. وقال سيمارد إن المترجمين توقفوا عن الترجمة بسبب النشاز، مما منعه من متابعة ما يحدث.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
1