أظهر استطلاع جديد أن أكثر من ثلثي الكنديين “يشعرون بقلق بالغ” بشأن أزمة الإسكان ويتوقعون أن أن القدرة على تحمل التكاليف وإمكانية الوصول ستصبح أسوأ هذا العام.
أظهر استطلاع جديد أن أكثر من ثلثي الكنديين “يشعرون بقلق بالغ” بشأن أزمة الإسكان ويتوقعون أن أن القدرة على تحمل التكاليف وإمكانية الوصول ستصبح أسوأ هذا العام.
وفي هذا الصدد فأنه ذكر الاستطلاع الذي أجرته شركة “أباكوس داتا” إن 68 بالمئة من المشاركين لم يكونوا متفائلين بأن أزمة الإسكان المستمرة في البلاد ستتحسن.
ويعتقد 23% أن قضايا الإسكان ستبقى على حالها، بينما توقع 10% فقط حدوث تحسن.
لكن الإسكان ليس هو الشغل الشاغل الوحيد في أذهان الكنديين: فقد تم تصنيف الشؤون المالية والسياسات الحكومية أيضًا على أنها أسباب لعدم الارتياح بين غالبية المشاركين في الاستطلاع.
وقال 71% من الكنديين إن مستويات ديون أسرهم آخذة في الارتفاع، مما يتسبب في “ضغوط مالية وعدم استقرار”.
في حين يفتقر ما يقرب من ثلثي الذين شملهم الاستطلاع إلى الثقة في الحكومة والاستقرار الاقتصادي في البلاد.
وكانت التوقعات للمستقبل قاتمة مع تشكك معظم المشاركين في التعافي الاقتصادي في عام 2024. وقال 65% من الكنديين إنهم يتوقعون مسارًا اقتصاديًا بطيئًا وغير مؤكد، حيث قال 69% إن التضخم وتكاليف المعيشة سيستمران في الارتفاع، مما يزيد الضغوط المالية.
تم إجراء الاستطلاع على 1500 بالغ كندي في الفترة من 28 فبراير إلى 6 مارس.
وجدير بالذكر فأنه تلقت مدينة أوتاوا 176 مليون دولار من التمويل الفيدرالي الجديد للمساعدة في بناء المساكن التي تشتد الحاجة إليها في العاصمة.
يرى التمويل المقدم من صندوق تسريع الإسكان الفيدرالي أن مدينة أوتاوا تلتزم بتسع مبادرات لتسليم ما يصل إلى 4450 منزلًا جديدًا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بما في ذلك السماح بأربعة مجمعات سكنية على قطع أراضي كجزء من مراجعة لائحة تقسيم المناطق والكثافة الإضافية المسبقة للتقسيم حول وسائل النقل.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1