من المقرر أن ينعقد التجمع السنوي لرؤساء المخابرات من جميع أنحاء العالم في دلهي ابتداءً من يوم الثلاثاء (20 فبراير)، مع جدول أعمال لمدة يومين مليء بالمناقشات حول القضايا الحرجة، والتي تتمحور في المقام الأول حول جهود مكافحة الإرهاب.
من المقرر أن ينعقد التجمع السنوي لرؤساء المخابرات من جميع أنحاء العالم في دلهي ابتداءً من يوم الثلاثاء (20 فبراير)، مع جدول أعمال لمدة يومين مليء بالمناقشات حول القضايا الحرجة، والتي تتمحور في المقام الأول حول جهود مكافحة الإرهاب.
وسيشهد الاجتماع مشاركة عدد من رؤساء المخابرات من مختلف الدول.
ويعد هذا الحدث بمثابة منصة مهمة لتبادل الأفكار والاستراتيجيات وتعزيز التعاون بين الدول لمكافحة التحديات الأمنية المتطورة.
ويمثل هذا العام العام الثالث على التوالي الذي تستضيف فيه دلهي هذا التجمع المهم، الذي شهد العام الماضي مشاركة 25 من رؤساء المخابرات.
وبينما لا يزال المشهد العالمي يشهد تحديات أمنية متطورة، تتراوح من الإرهاب إلى التهديدات السيبرانية، يُنظر إلى الاجتماع السنوي لرؤساء الاستخبارات في دلهي على أنه أمر بالغ الأهمية لتبادل المعلومات والعمل المنسق.
خلال اجتماع رؤساء الاستخبارات لهذا العام، يتم تمثيل كندا على أعلى مستوى. هذا على الرغم من الخلاف الدبلوماسي المستمر بين الهند وكندا بشأن مخاوف نيودلهي بشأن أنشطة خاليستاني ومزاعم أوتاوا بوجود صلات هندية بمقتل النجار.
ويشير وجود ممثلين كنديين في اجتماع رؤساء المخابرات في دلهي إلى الرغبة في الدخول في حوار وسط هذه التوترات.
وستكون هذه أيضًا أول زيارة رفيعة المستوى من كندا إلى الهند منذ أن أصبح الخلاف الدبلوماسي علنيًا مع الادعاءات التي أدلى بها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في البرلمان الكندي بشأن مقتل النجار.
وبالإضافة إلى المناقشات بين مسؤولي الاستخبارات، من المرجح أن يقوم رؤساء الاستخبارات أيضًا بزيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي خلال زيارتهم إلى دلهي.
ويتزامن توقيت اجتماع رؤساء المخابرات مع الأسبوع الذي ستستضيف فيه دلهي العديد من وزراء الخارجية كجزء من حوار ريسينا.
في حين أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس سيكون الضيف الرئيسي في حوار رايسينا هذا العام، فإن العديد من وزراء الخارجية من أوروبا والمنطقة – نيبال وموريشيوس وغيرها، سيكونون حاضرين.
حيث أنه اندلع خلاف دبلوماسي بين البلدين بعد أن قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في سبتمبر/أيلول إن هناك “مزاعم موثوقة” بتورط الهند في مقتل المواطن الكندي هارديب سينغ نيجار في ضواحي فانكوفر بغرب كندا.
وجدير بالذكر فأنه في بداية هذا الشهر اتهم جهاز المخابرات الأمنية الكندي في تقرير له الهند بالتدخل في انتخابات البلاد. وفي تقريرها الاستخباراتي، وصفت الوكالة الهند بأنها “تهديد بالتدخل الأجنبي” وذكرت أن الحكومة “يجب أن تفعل المزيد لحماية المؤسسات والعمليات الديمقراطية القوية في كندا”.
كما ذكر تقرير الإحاطة السري للغاية الذي حصلت عليه وسائل الإعلام الكندية جلوبال نيوز أن تدخل الهند سيتفاقم إذا لم يتم التدخل فيه.
وهذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها الهند بالتدخل في الانتخابات الكندية. وتواجه الصين وروسيا بالفعل اتهامات بالتدخل في السياسة الكندية.
المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1