رفضت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند المخاوف من أن خطة حكومتها لإنفاق مليارات الدولارات لزيادة المعروض من المساكن في جميع أنحاء البلاد غير واقعية أو غير آمنة.

تحدثت السيدة فريلاند إلى الصحفيين في ماونت بيرل، نيوفاوندلاند، في 23 أبريل/نيسان، وسُئلت كيف تتوقع أوتاوا بناء 10 آلاف منزل سنويًا في نيوفاوندلاند ولابرادور، في حين تقول جمعية بناة المنازل في المقاطعة إنه تم بناء 3300 منزل فقط في أفضل عام للبناء.

وقال ألكسيس فوستر، المدير التنفيذي لجمعية بناة المنازل الكندية في المقاطعة، لشبكة سي بي سي الأسبوع الماضي: “إن أفضل عام لدينا تاريخياً كان 3300 منزل. لذا، فهي فجوة كبيرة نواجهها الآن.”

وردت السيدة فريلاند على السؤال حول ما إذا كانت الخطة طموحة للغاية، قائلة: “أعتقد أن المشكلة هي العرض، العرض، العرض. وأعتقد أنه يتعين علينا كل يوم أن نصبح أكثر وأكثر طموحًا فيما يتعلق بالإسكان.

وأضافت أنه على الرغم من أنها كانت “خطة أكثر طموحًا مما رأيناه من قبل”، إلا أنها تعتقد أن بناء المنازل يمكن أن يتحرك بشكل أسرع مع عمل جميع مستويات الحكومة معًا جنبًا إلى جنب مع القطاع الخاص.

وقالت السيدة فريلاند: “”نحن نعمل بشكل وثيق مع المقاطعة. والأهم من ذلك، أن الأشخاص الذين يقومون بالبناء الفعلي يتقدمون هنا ويبنون الأشياء ..لكن بالطبع، علينا أن نستمر، وعلينا أن نفعل المزيد وبشكل أسرع”.

وكانت السلامة مصدر قلق آخر عندما سئلت عما إذا كان التسرع في البناء إلى مستويات غير مسبوقة يمكن أن يؤدي إلى عدم الالتزام بمعايير السلامة.

رفضت السيدة فريلاند هذه المخاوف قائلة: “أعلم أن شركات البناء في جميع أنحاء البلاد، وأعلم أن البلديات في جميع أنحاء البلاد، وأعلم أن مفتشي البناء في جميع أنحاء البلاد لا يتهاونون عندما يتعلق الأمر بصحة وسلامة الكنديين. ”

في حين تقترح ميزانية 2024 القيام باستثمارات بمليارات الدولارات لزيادة المعروض من المساكن الكندية، تقول المؤسسة الكندية للرهن العقاري والإسكان (CMHC) إن الحكومة سيتعين عليها أيضًا حل المشكلات المحيطة بنقص العمالة في قطاع البناء.
لاحظت CMHC أن قطاع البناء يكافح من أجل استبدال العمال حيث أن عدد المتقاعدين أكبر من الذين يتم استبدالهم.

ومن المتوقع أن يتقاعد ما يصل إلى 22% من عمال بناء المساكن في العقد المقبل، وهي الفترة نفسها التي تأمل فيها الحكومة الليبرالية زيادة عدد المنازل المبنية إلى 3.87 مليون على الأقل بحلول عام 2031.

ماري جندي