تجد بعض متاجر الحلويات والمخابز في كندا نفسها هذه الأيام أمام مأزق كبير، بعد صدور تحذير رسمي من السلطات المعنية بسلامة الأغذية، يقضي بسحب كميات من معجنات البقلاوة المحشوة بالفستق من الأسواق فورًا، وذلك إثر مخاوف مؤكدة من احتمال تلوثها ببكتيريا السالمونيلا التي قد تؤدي إلى أمراض خطيرة.
في بيان عاجل، أعلنت وكالة تفتيش الأغذية الكندية عن بدء عملية استدعاء واسعة تشمل منتجات من العلامة التجارية Andalos، تم توزيعها في مقاطعات نيو برونزويك وأونتاريو وكيبيك، إضافة إلى المنتجات التي تم بيعها عبر الإنترنت. وأوضحت الوكالة أن معظم هذه المعجنات تم إنتاجها وبيعها في مخبز بمدينة مونتريال خلال الفترة الممتدة من 25 يونيو إلى 26 يوليو، قبل أن يتضح خطر التلوث.
تجد بعض متاجر الحلويات والمخابز في كندا نفسها هذه الأيام أمام مأزق كبير، بعد صدور تحذير رسمي من السلطات المعنية بسلامة الأغذية، يقضي بسحب كميات من معجنات البقلاوة المحشوة بالفستق من الأسواق فورًا، وذلك إثر مخاوف مؤكدة من احتمال تلوثها ببكتيريا السالمونيلا التي قد تؤدي إلى أمراض خطيرة.
في بيان عاجل، أعلنت وكالة تفتيش الأغذية الكندية عن بدء عملية استدعاء واسعة تشمل منتجات من العلامة التجارية Andalos، تم توزيعها في مقاطعات نيو برونزويك وأونتاريو وكيبيك، إضافة إلى المنتجات التي تم بيعها عبر الإنترنت. وأوضحت الوكالة أن معظم هذه المعجنات تم إنتاجها وبيعها في مخبز بمدينة مونتريال خلال الفترة الممتدة من 25 يونيو إلى 26 يوليو، قبل أن يتضح خطر التلوث.
التحذير لم يأتِ من فراغ، فحبوب الفستق كانت بالفعل محور سلسلة من عمليات الاستدعاء خلال الأسبوعين الماضيين، في ظل تقارير متزايدة عن تلوث هذا النوع من المكسرات بالسالمونيلا. وأكدت وكالة تفتيش الأغذية أن هذا الاستدعاء الأخير مرتبط ارتباطًا مباشرًا بنتائج التحقيقات الجارية حول تفشي مرض منقول عبر الغذاء، الأمر الذي يثير القلق على نطاق واسع.
وبحسب ما أفادت به وكالة الصحة العامة الكندية يوم الثلاثاء، فقد تم تسجيل 52 حالة إصابة مؤكدة بالسالمونيلا في البلاد، تسع منها كانت خطيرة لدرجة استدعت نقل المرضى إلى المستشفى. وتبيّن أن معظم المصابين تناولوا فستقًا ملوثًا أو منتجات مخبوزة تحتوي على هذا الجوز، وهو ما يجعل البقلاوة ضمن دائرة الاشتباه الرئيسية.
الأمر المثير للانتباه أن السلطات الصحية لا تستبعد أن يكون عدد الإصابات أكبر بكثير مما هو مُعلن حاليًا، إذ صرّحت وكالة الصحة يوم الأربعاء لوكالة الصحافة الكندية بأنها تتوقع تسجيل المزيد من الحالات في الأشهر المقبلة، مع استمرار التحقيقات ورصد الحالات المحتملة.
السالمونيلا، وهي عدوى بكتيرية معروفة، تعد من أبرز الأمراض التي تنتقل عبر الغذاء، وتسبب أعراضًا مزعجة تشمل الحمّى، الصداع، الغثيان، القيء، التشنجات البطنية، والإسهال. وفي بعض الحالات، قد تتطور العدوى إلى حالة خطيرة أو حتى مميتة، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة، مثل الأطفال، النساء الحوامل، كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
هذا التقرير الذي أعدته وكالة الصحافة الكندية ونُشر لأول مرة في 8 أغسطس 2025، يأتي ضمن تغطية صحية تحظى بدعم من الجمعية الطبية الكندية، مع التأكيد على أن الجمعية لا تتدخل في صياغة المحتوى أو توجيه مضمونه، وأن مسؤولية المعلومات الواردة تقع بالكامل على عاتق وكالة الصحافة الكندية.
ماري جندي
1