في رمزية تمزج بين الاعتزاز بالهوية والانتماء الوطني والاندماج المجتمعي، عبّر النائب الكندي شريف سبعاوي عن فخره واعتزازه بالمشاركة في احتفال مميز أقامته جمعية التراث المصري الكندي والجالية المصرية بمقر البرلمان في كوينز بارك، وذلك بمناسبة اليوم القومي لمصر.
وفي منشور شاركه عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، قال شريف سبعاوي، عضو البرلمان الإقليمي لأونتاريو:
في لحظة تمزج بين الاعتزاز بالهوية والانتماء الوطني والاندماج المجتمعي، عبّر النائب الكندي شريف سبعاوي عن فخره واعتزازه بالمشاركة في احتفال مميز أقامته جمعية التراث المصري الكندي والجالية المصرية بمقر البرلمان في كوينز بارك، وذلك بمناسبة اليوم القومي لمصر.
وفي منشور شاركه عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، قال شريف سبعاوي، عضو البرلمان الإقليمي لأونتاريو:
“لقد كان شرفًا كبيرًا لي أن أنضم إلى جمعية التراث المصري الكندي والجالية المصرية لرفع العلم المصري في الجمعية التشريعية لأونتاريو، احتفالًا باليوم الوطني لبلادي الأم، مصر.”
وأضاف النائب الذي يحمل لقب أول برلماني كندي من أصول مصرية:
“إن رؤية العلم المصري يرفرف عاليًا في كوينز بارك ليست مجرد لحظة احتفالية، بل هي لحظة تعكس عمق الانتماء وتاريخًا مشتركًا بين ثقافتين، وفرصة للتأمل في الإرث الغني الذي يحمله الكنديون من أصول مصرية، والدور الإيجابي الذي يلعبونه في بناء أونتاريو وكندا بشكل عام.”
وفي سياق امتنانه، وجّه سبعاوي كلمات الشكر لكل من ساهم في تنظيم وإنجاح هذه المناسبة، قائلًا:
“أتقدم بجزيل الشكر للنائبين كريستين وونج تام وعديل شامجي، ولسعادة القنصل العام لمصر في تورنتو معالي نبيل مكي، وكذلك للدكتور مجدي نشأت، ولكل أعضاء فريق جمعية التراث المصري الكندي، ولكل من شارك في جعل هذا الاحتفال الهادف ممكنًا.”
وشدد على أهمية مثل هذه المناسبات في ربط الأجيال الجديدة بجذورها الثقافية، قائلاً:
“إن استمرار هذه الجهود يساهم في بناء الجسور بين الثقافات، ويغرس روح الفخر والانتماء في نفوس الأجيال القادمة.”
وفي منشور لاحق، استعرض النائب شريف سبعاوي لقاءه بالقنصل العام لمصر، حيث كتب:
“تشرفت باستقبال سعادة القنصل العام لجمهورية مصر العربية، معالي نبيل مكي، في حديقة الملكة، حيث أجرينا مناقشة هادفة تناولت سبل تعزيز العلاقات بين مقاطعة أونتاريو والجالية المصرية.”
وأوضح سبعاوي أن اللقاء كان فرصة لبحث آفاق التعاون في مجالات متعددة تشمل الثقافة والتعليم والاقتصاد، مؤكدًا دعمه الكامل لمبادرات التعاون الثنائي التي تعود بالنفع على الطرفين.
وأضاف:
“أود أن أعرب عن خالص تقديري وامتناني لسعادة القنصل العام على تفانيه الدائم في خدمة أبناء الجالية المصرية، وعلى جهوده المخلصة في بناء شراكات قوية تعزز من مكانة الجالية وتسهم في إثراء التنوع داخل المجتمع الكندي.”
وختم حديثه قائلاً:
“نتطلع إلى استمرار هذا الحوار البنّاء، وتعزيز التعاون المشترك في السنوات المقبلة لما فيه الخير لمجتمعاتنا هنا وفي الوطن الأم.”
ماري جندي
1