صرح الزعيم المحافظ إيرين أوتول إن حزبه سيعمل على تجديد برنامج الاستقرار المالي في البلاد ، ويسمي هذا ” خطوة أولى لإنهاء سوء معاملة الكنديين الغربيين ” حيث أتي هذا الإعلان في كالجاري بعد يوم واحد من وصول رئيس الوزراء إلى المدينة لإعلان الموافقة النهائية على مشروع عبور ضخم في المدينة وإطلاق النار على المنافسين وهذه علامة أكيدة على أن الأحزاب في وضع انتخابي .
صرح الزعيم المحافظ إيرين أوتول إن حزبه سيعمل على تجديد برنامج الاستقرار المالي في البلاد ، ويسمي هذا ” خطوة أولى لإنهاء سوء معاملة الكنديين الغربيين ”
حيث أتي هذا الإعلان في كالجاري بعد يوم واحد من وصول رئيس الوزراء إلى المدينة لإعلان الموافقة النهائية على مشروع عبور ضخم في المدينة وإطلاق النار على المنافسين وهذه علامة أكيدة على أن الأحزاب في وضع انتخابي .
وقال أوتول في بيان صدر يوم الخميس: “حتى في الوقت الذي عانى فيه اقتصاد ألبرتا من انخفاضات هائلة في عائدات الموارد ، استمر سكان ألبرتا في دفع أكثر من حصتهم العادلة لدعم البلاد ” وأضاف “هذا هو السبب في أن حكومة المحافظين سُتصلح برنامج الاستقرار المالي كخطوة أولى لضمان معاملة الكنديين الغربيين على قدم المساواة في اتحادنا”
مع العلم أن برنامج الاستقرار المالي يهدف إلى دعم الموارد المالية الإقليمية عندما يكون هناك انخفاض مفاجئ في الإيرادات حيث تتضمن خطة المحافظين:-
1- إزالة سقف عائد الفرد ، والذي تم رفعه مؤخرًا من 60 دولارًا إلى 170 دولارًا
2- تخفيض عتبة المدفوعات من انخفاض بنسبة 5 في المائة في الإيرادات إلى انخفاض بنسبة 3 في المائة
3- تخفيض الحد الأدنى لدفع تعويضات من انخفاض في إيرادات الموارد من 50 في المائة الحالية إلى 40 في المائة
4-إجراء جميع التغييرات بأثر رجعي حتى عام 2015
فكانت قضية الاستقرار المالي مصدر شكوى مستمرة لحكومة ألبرتا الحالية ، والتي جادلت بأن الصيغة بحاجة إلى إعادة النظر، لأن المقاطعة خسرت عائدات بمليارات الدولارات مع انخفاض أسعار النفط وتلاشي صافي أرباح الحكومة معها
مع العلم أن الاستقرار المالي هو أحد العوامل التي أدت إلى إنشاء لجنة “الصفقة العادلة” في ألبرتا ، والتي قدمت توصيات بشأن كل شيء بدءًا من إنشاء المقاطعة لقوة الشرطة الخاصة بها وصندوق المعاشات التقاعدية ، إلى إجراء استفتاء على مدفوعات المعادلة داخل الاتحاد .
كما قال أوتول في مؤتمر صحفي بعد الظهر “بلادنا تواجه اليوم أزمة وحدة وطنية” وأضاف “أزمة أججها جاستن ترودو وتجاهل حكومته للكنديين الغربيين هنا في ألبرتا ” وأشار إلي ” إن المحافظين سيبذلون المزيد من الطاقة لدعم صناعة النفط والغاز ، ورفع حظر الناقلات على كولومبيا البريطانية ، وإجراء تغييرات على تقييمات الأثر البيئي ووضع استراتيجية وطنية لتصدير الغاز الطبيعي و بصفتي من سكان ألبرتا ، لست بحاجة إلى إخباركم أن أحزاب اليسار تريد التخلص التدريجي من قطاع الطاقة ومئات الآلاف من العائلات الكندية العاملة التي تعتمد عليه” .
وقال أوتول عندما سئل عن فرصه في ألبرتا: “أنا فخور جدًا بفريقنا هنا ، وأعتقد أننا لن نحتفظ بمقاعدنا فقط عندما تأتي الانتخابات ، بل سنذهب بعد الانتخابات الأخيرة”
قال دوان برات أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماونت رويال في كالجاري عن إقتراح الإستفتاء المقدم من حكومة مقاطعة ألبرتا “إنها لا تتناول المساواة ، لذا فهي طريقة للحديث عن التكافؤ دون الحديث عن الاستفتاء ، لأنه لا يريد أن يمس ذلك بعمود 10 أقدام “وأشار برات إلى ” أن برنامج الاستقرار هو مجرد برنامج ، لكن المساواة مكتوبة في الدستور”
المزيد
1