سيعقد المحافظون الفيدراليون أول اجتماع حزبي شخصي لهم بعد الانتخابات يوم الثلاثاء ، حيث من المتوقع أن يصوت المؤتمر على ما إذا كان سيتم منح أنفسهم سلطة الإطاحة المحتملة بإرين أوتول أم لا
إنها واحدة من أربعة أصوات رئيسية من المتوقع أن تأخذها المجموعة الحزبية خلال الاجتماع ، بما يتماشى مع التزام الحزب بقانون الإصلاح ، حيث دخلت مبادرة النائب المحافظ مايكل تشونغ حيز التنفيذ في عام 2015 ، وتهدف إلى تمكين المؤتمرات الحزبية في مبنى البرلمان
كما يحدد القانون أربع سلطات يمكن للمؤتمرات الحزبية أن تقرر ما إذا كانت تريد التشريع أم لا :-
مراجعة وعزل زعيم الحزب
انتخاب الزعيم المؤقت
انتخاب ومراجعة رئيس المجموعة
طرد أعضاء التجمع وإعادة قبولهم
ومن المفترض أن يتم التصويت على منح هذه الصلاحيات في أول اجتماع تجمع بعد الانتخابات ، لكن احترام الأحزاب الأخرى للقواعد لم يكن ثابتًا في الماضي
وإذا قرر النواب وأعضاء مجلس الشيوخ المحافظون غدًا تفعيل السلطة للمطالبة بإجراء مراجعة للقيادة ، فإن 20 في المائة من الكتلة الحزبية سيحتاجون إلى توقيع اتفاق رسمي لبدء العملية ، ومن ثم سيتطلب الأمر أغلبية التكتل للتصويت لإزالة الزعيم من خلال عملية اقتراع سرية
ويأتي اجتماع الثلاثاء وسط الخلاف الداخلي المستمر في حزب المحافظين حول ما إذا كان ينبغي أن يظل أوتول على رأس الحزب بعد خسارة الانتخابات الفيدرالية في 20 سبتمبر ، بعد أن وعد بالحصول على مقاعد في جميع أنحاء البلاد ، عاد الحزب بنفس عدد النواب الذي كان لديه قبل التصويت

والجدير بالذكر أنه عندما اجتمع المؤتمر الحزبي للمرة الأولى بعد خسارة أندرو شير في انتخابات عام 2019 ، قرر التجمع ضد التصويت لتفعيل السلطة للإطاحة به كزعيم للحزب ، على الرغم من أنه استمر في مواجهة المزيد من الضغوط للتنحي ، واستقال في النهاية بعد أشهر
المصدر : سي تي في نيوز