وفي هذا الصدد قال منظم الالتماس ديفيد طومسون :”إن الكنيسة خانت الناجيين وأن العواقب المالية هي الشيء الوحيد الذي سيحفز التغيير ، حيث وقع أكثر من 6000 “change.org شخص حتى الآن على العريضة على موقع
تم نشر عريضة عبر الإنترنت تطالب بوقف العمل الخيري للكنيسة الكاثوليكية بسبب ردها على ملف المدرسة الداخلية
وفي هذا الصدد قال منظم الالتماس ديفيد طومسون :”إن الكنيسة خانت الناجيين وأن العواقب المالية هي الشيء الوحيد الذي سيحفز التغيير ، حيث وقع أكثر من 6000 “change.org شخص حتى الآن على العريضة على موقع
وأضاف طومسون: “أردت المساعدة في دعم العدالة والإنصاف للسكان الأصليين في كندا، لماذا لا نلاحق الوضع الخيري؟ هذا سيجذب انتباه الكنيسة الكاثوليكية”
وأشار طومسون الذي يعيش في فانكوفر إلي إنه عمل في القطاع الخيري معظم حياته المهنية ، كما ذكر إن أنباء العثور على قبور لا تحمل علامات في مواقع المدارس السكنية في كولومبيا وكويسيس فيرست نيشن في ساسكاتشوان وأماكن أخرى في كندا ، أثرت عليه بعمق
وعبر عن غضبه عندما علم أن الكنيسة تنفق أكثر من 300 مليون دولار على مشاريع البناء بينما كانت تخبر القاضي أنه لا يمكنهم جمع 25 مليون دولار للناجيين ، حيث علق إنه محبط أيضًا من التقارير التي تفيد بأن ملايين الدولارات المخصصة للناجيين ذهبت إلى محامي الكنيسة الكاثوليكية والإدارة والقروض المعدومة
وأيضاً ذكر طومسون إنه سمع العذر القائل بأن بعض الهيئات الكاثوليكية هي المسؤولة ، لكنه لا يوافق ، حيث قال :”إن الكنائس المتحدة والإنجيلية والمشيخية بذلت جهودا مخلص لتحمل المسؤولية الوطنية عن الأضرار التي سببها نظام المدارس الداخلية ويشمل ذلك الإفراج عن جميع المستندات ودفع مبلغ التعويض بالكامل”
وعلي هذا يقترح طومسون أن الكنيسة يمكنها دائمًا استعادة مكانتها الخيرية إذا فعلت ما هو صواب
وم جانب أخر ذكر متحدث باسم وكالة الإيرادات الكندية إنه لكي يتم التعليق ، يجب أن يكون هناك تحقيق وجلسة استماع لإثبات أن المنظمة انتهكت شروط وضعها الخيري
المصدر : سي بي سي نيوز
المزيد
1