في البداية يجب أن نعرف ما هي الباذنجانيات ؟ ، الباذنجيات يُشار إليها علميًا باسم سولانا سي ، وهي عائلة متنوعة من النباتات المزهرة ، الصالحة للأكل وغير الصالحة للأكل ، بالنسبة لمعظمنا فإن أكثر أنواع الباذنجان صلة هي الأنواع الصالحة للأكل المتاحة بشكل شائع مثل الطماطم والبطاطس والباذنجان والفلفل
وفي هذا الصدد فمن وجهة نظر أخصائيين التغذية ، تتميز هذه الأطعمة المعينة بمحتواها الغني من الألياف والبوتاسيوم ومركبات فريدة مضادة للأكسدة تقدم فوائد إضافية لصحتنا
والطماطم على سبيل المثال ، غنية بشكل فريد بمركب اللايكوبين ، والذي قد يوفر بعض الحماية ضد سرطان البروستاتا ، في حين أن الفلفل الحلو من بين الخضروات الأكثر ثراءً بفيتامين سي
ولكن في بعض أجزاء من عالم “الصحة” عبر الإنترنت ، تم التشهير بعائلة الخضروات الباذنجانية باعتبارها أطعمة تحفز الالتهاب أو حتى سامة
وذلك لان تحتوي الأطعمة الباذنجانية على مستويات مختلفة من المركبات المعروفة باسم قلويدات ، والتي تميل إلى التركيز في الأوراق والسيقان ، ويمكن أن تكون مشكلة بالفعل إذا تم تناولها بكميات زائدة – فهي السبب في عدم تناول البطاطس المتضخمة أو التي تنبت بشكل عام
ويقول بعض منتقدي الباذنجانيات :” إنه على الرغم من أنه ليس شديد السمية ، فإن استهلاك الطماطم والفلفل والباذنجان والبطاطس يمكن أن يساهم في النهاية في التهاب الجسم ، ولكن كما تنص مقالة كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد بجدارة ، فإن هذه أسطورة لا أساس لها من الصحة حيث لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الادعاءات”
كما تشير بيانات المسح أيضًا إلى أن 1 من كل شخصين مصابين بالصدفية أو التهاب الجلد التأتبي ، حيث يبلغون عن أن الباذنجان يمثل محفزات محتملة للأعراض ، لذلك إذا وُجد شخص يعاني من هذه الظروف وتجنب الأطعمة الباذنجانية ، فهذا معقول بما فيه الكفاية.
وفي الواقع تعتبر خضروات الباذنجان مفيدة لمعظمنا: فهي تحتوي على البوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدم ، كما أن الألياف القابلة للذوبان والستيرولات النباتية تخفض الكوليسترول ، على عكس الحديث المثير للقلق حول مكافحة الباذنجانيات عبر الإنترنت
المصدر : هيلثينج دوت سي أي