قال محلل تقني إنه من المرجح أن تخفض شركة آبل إنتاجها من أي فون 13 بما يصل إلى 10 ملايين وحدة بسبب النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات الدقيقة
حيث من المقرر إطلاق الجيل التالي من الهاتف الذكي المميز للشركة في الخريف المقبل ، وهو حدث يتبعه عادةً زيادة في المبيعات
لكن من المرجح أن تكون هذه الثروة أصغر من المعتاد ، حيث بدأ النقص المستمر في الرقائق الدقيقة التي التهمت إمدادات كل شيء من السيارات إلى الأجهزة ، وحتى الألعاب ، في التأثير أخيرًا على المعروض من أجهزة اي فون
كما ورد أن موردي الرقائق مثل برود كم وتكساس إنسترومنت أخبروا صانع الهواتف الذكية أنهم لن يكونوا قادرين على تسليم أكبر عدد ممكن من الوحدات كما قالوا
قال ووجين المحلل التكنولوجي في بلومبيرج إنتليجنس: “لا يبدو أن الطلب على أي فون يمثل مشكلة ، ومن المرجح أن الموردين لا يزالون يعطون الأولوية لإنتاجه ، لكن ربما خفضت آبل طلبات أي فون في الربع الرابع بمقدار 10 ملايين من 90 مليونًا بسبب قيود العرض”
وبفضل حجمها الهائل وقوتها الشرائية المقابلة ، تمكنت آبل من التغلب على اختناقات سلسلة التوريد بشكل أفضل من معظم الشركات ، حيث كان الرئيس التنفيذي تيم كوك يشغل في السابق منصب مدير العمليات في الشركة ، وقد جعل كفاءة سلسلة التوريد الخاصة بالشركة على رأس أولوياته عندما كان يشغل هذا المنصب الذي يركز على الخدمات اللوجستية ، وتؤتي هذه الخبرة ثمارها الآن ، ولكن حتى آبل ليست محصنة ضد القوى التي أعاقت صناعة التكنولوجيا بأكملها
وارتفع التأخير بين طلب أشباه الموصلات والاستلام إلى أعلى مستوى له على الإطلاق وهو 20 أسبوعًا ، وفقًا لبلومبرج
ومن جانب آخر ، فأن أسباب نقص أشباه الموصلات معقدة ، لكنها في الغالب تتلخص في كوفيد أدى الوباء إلى انخفاض الطلب على كل شيء تقريبًا في عام 2020 ولا يزال عاملاً حيث تكافح المصانع لزيادة الطلب في عام 2021
والجدير بالذكر أنه لا تزال شركة آبل في طريقها لبيع 250 مليون جهاز اي فون حول العالم في عام 2022 ، على الرغم من أن خبراء الصناعة يقولون إن نقص أشباه الموصلات قد يستمر حتى عام 2023
المصدر : سي بي سي نيوز