أحمد الناصر الذي تطلع إلى زيارة أرض العجائب بكندا مع ابنة أخته ، ولكن عندما وصلوا إلى هناك ، اكتشف أنه لن يكون قادرًا على الذهاب في أي من الألعاب بسبب إعاقته
وفي هذا الصدد قال الناصر الذي أصيب بالشلل من الخصر إلى أسفل بسبب إصابة في الحبل الشوكي لشبكة سي بي سي نيوز: “عندما مُنعت من الوصول ، شعرت نوعا ما بالتقليل من شأني ، شعرت بالإهانة قليلاً ”
حيث عندما وصل الناصر إلى المتنزه في 19 يوليو ، حصل على “بطاقة صعود إلى الطائرة” ، والتي تسمح للضيوف الذين يعانون من قيود في الحركة أو من ذوي الإعاقة الإدراكية بالحصول على مناطق الجذب في أوقات محددة عبر المدخل البديل دون الحاجة إلى أن يكونوا في طوابير
وذكر الناصر إنه سُئل أسئلة مثل “هل يمكنك التحويل؟” هذا يعني الانتقال من كرسي متحرك إلى أماكن أخرى – وهو شيء يمكنه القيام به ، حيث قال “لدي سيطرة كاملة على الجزء العلوي من الجسم ، يمكنني أن أتنقل ، يمكنني ركوب سيارتي ، أجبت عليهم جميعًا بأفضل ما يمكنني ”
ولكن استمارة وصول الراكب التي تلقاها الناصر ذكرت إنه لن يُسمح له بالذهاب في أي جولات في الحديقة وعندما سأل عن السبب ، قال الموظفون :” إن ذلك يرجع إلى مسؤولية الشركات المصنعة”
تقول كندا العجائب إن السلامة هي “الأولوية الأولى”
وعلي هذا ردت كندا العجائب :” إن السلام هي الأولوية الأولي ” وفي بيان ذكرت كندا وندرلاند إنها ملتزمة بمنح جميع الضيوف ذوي الإعاقة نفس الفرصة للاستمتاع والاستفادة من خدماتهم ومعالمهم بطريقة مماثلة للضيوف الآخرين ، كما قالت إدارة مدينة الملاهي في بيان: “تم تطوير سياسة قبول الركوب في بلاد العجائب الكندية بالتشاور مع خبراء الصناعة وبناءً على توصيات السلامة لمصنعي الركوب”
وذكر الناصرالذي إصابته نتيجة حادث دراجة نارية منذ حوالي عقد من الزمان ، أنه استرد المال مقابل تصريح دخوله إلى الحديقة ، وعلي هذا “قال إن التجربة أشعرتني بالتمييز”
ومن جانب أخر يقول ديفيد ليبوفاسكي رئيس تحالف قانون إمكانية الوصول لذوي الإعاقة في أونتاريو:” إن مقدمي الخدمات مثل أرض العجائب الكندية عليهم واجب استيعاب العملاء ذوي الإعاقة” ، وأضاف:”إذا كان بإمكان الفرد أن يتخذ قرارًا مستنيرًا بنفسه بأنه يريد تحمل هذا الخطر ، فليس من حق بلاد العجائب الكندية اتخاذ هذا القرار من جانب واحد نيابة عنه”
المصدر : سي بي سي نيوز