تزعم أم أفغانية أصيبت برصاصة في عينيها بسبب حصولها على وظيفة أن طالبان قامت أيضًا بإطعام أجساد النساء للكلاب.
وقالت خاتيرا ، التي تعيش الآن في دلهي وتستخدم اسمًا واحدًا فقط ، لـ India’s News 18: “في نظر طالبان ، النساء لا يعشن ويتنفسن بشرًا ، بل مجرد بعض اللحم ليتم ضربهما”.
روت خاطره ، 33 عاما ، محنتها المروعة للمنافذ الإخبارية ، قائلة إن والدها ، وهو مقاتل سابق في حركة طالبان ، أبلغ المتمردين لأنه عارض عملها في القانون.
وقالت إنه كعقاب لها ، أطلق المسلحون عليها الرصاص ثماني مرات وأصابوها بالعمى العام الماضي في إقليم غزنة بأفغانستان.
قالت سابقًا إن والدها قدم لطالبان نسخة من بطاقة هويتها وأنه اتصل بها في اليوم الذي تعرضت فيه للهجوم ليسأل عن موقعها.
وأكد متحدث باسم الشرطة الأفغانية أنهم يعتقدون أن طالبان كانت وراء الهجوم. لكن متحدثا باسم المتطرفين قال لرويترز إن الجماعة على علم بالقضية لكنهم لم يشاركوا فيما اعتبروه مسألة عائلية.
“إنهم (طالبان) يعذبوننا (النساء) أولاً ثم يتخلصون من أجسادنا لتظهر كعينة من العقاب. في بعض الأحيان يتم إطعام أجسادنا للكلاب ، “قالت خاطره.
“كنت محظوظًه لأنني نجوت من ذلك. على المرء أن يعيش في أفغانستان تحت حكم طالبان حتى يتخيل ما حلّ بالنساء والأطفال والأقليات هناك “.
كما لا تسمح طالبان للنساء بزيارة الأطباء الذكور ، وفي نفس الوقت لا تدع النساء يدرسن ويعملن. إذن ما الذي تبقى للمرأة؟ تترك لتموت؟ وتابع خاطره: “حتى لو كنت تعتقد أننا مجرد آلات إنجابية ، فلا يوجد الا كراهية خالصة”.
المصدر : New york post