من التجارب التى عادت عليّ بفيضٍ من الخبرةِ والمعرفةِ إختيار حكومة أبوظبي (وليس “حكومة الإمارات”) لي منذ عقدين من الزمان لأكون عضواً بمجموعةٍ عُهدَ لها بوضعِ وصياغةِ “فلسفة و سياسات التعليم” لإمارةِ أبوظبي. فقد عرفتُ وقتها الكثير جداً عن أفضلِ نظمِ التعليمِ فى زمانِنا.
وبدون إطالةٍ ليس هنا موضعها ، فقد عكف أعضاءُ هذه المجموعة على دراسة أرقى ثلاثة نظمِ تعليمٍ فى عالمِنا وهى نظم التعليم الفنلندية ثم السنغافورية ثم اليابانية.
من التجارب التى عادت عليّ بفيضٍ من الخبرةِ والمعرفةِ إختيار حكومة أبوظبي (وليس “حكومة الإمارات”) لي منذ عقدين من الزمان لأكون عضواً بمجموعةٍ عُهدَ لها بوضعِ وصياغةِ “فلسفة و سياسات التعليم” لإمارةِ أبوظبي. فقد عرفتُ وقتها الكثير جداً عن أفضلِ نظمِ التعليمِ فى زمانِنا.
وبدون إطالةٍ ليس هنا موضعها ، فقد عكف أعضاءُ هذه المجموعة على دراسة أرقى ثلاثة نظمِ تعليمٍ فى عالمِنا وهى نظم التعليم الفنلندية ثم السنغافورية ثم اليابانية.
وهى نظم تعليم لها أهداف فى مقدمتها “تنمية العقل النقدي” للتلاميذِ والطلابِ فى مقابلِ “التلقين” فى غالبيةِ نظمِ التعليمِ الشائعة فى العالمِ.
تذكرتُ هذه الخبرة شديدة الأهمية وأنا أتابع فلسفة التعليم (بإفتراضِ وجودها) والسياسات والبرامج التعليمية فى معظم (إن لم يكن كل) الدولِ الناطقةِ بالعربيةِ.
وللأسف ، فإن جل منظومات التعليم العربية لا تزال فى “عالم التلقين وإختبارات الذاكرة” ، ولا تزال بعيدةً عن أن تشابه نظم التعليم الفنلندية والسنغافورية و اليابانية التى (كما ذكرتُ) تتوخى “تنمية العقل النقدي”.
وبينما يعتقد البعضُ أن سببَ ذلك يرجع إلى عدم وجود قيادات تعليمية تعرف سلبيات المنظومات التعليمية (القديمة نسبياً) التى تستهدف “التلقين و إختبارات الذاكرة”.
فهناك آخرون يعتقدون أن هناك (ببعض المجتمعات) “إرادة-عدم-التغيير” لمعرفة المسؤلين بها بعواقب شيوع العقل النقدي بين أعدادٍ كبيرةٍ من الشعب.
فهؤلاء يعتقدون أن شيوع ذلك سيوجد شعباً أقل قبولاً للأمر الواقع – وكاتب هذه الكلمات واحد من هؤلاء.
0
1