حث وزير المالية الفيدرالي السابق بيل مورنو ورئيس وزراء كيبيك السابق جان شارست الحكومة الفيدرالية على التركيز على النمو الاقتصادي قبل الميزانية الفيدرالية في 16 أبريل.

في مقابلة مشتركة تم بثها يوم الأحد، سأل مضيف فترة أسئلة قناة CTV، فاسي كابيلوس، كلا السياسيين السابقين من مختلف الأحزاب السياسية عما يعتبرونه التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد الكندي في الوقت الحالي.

وقال مورنو لكابيلوس إنه بينما يوجد حافز للحكومة للتركيز على التحديات قصيرة المدى مثل التضخم، إلا أن هناك حاجة أيضًا إلى “التفكير في المدى الطويل”.

وأضاف :”ما نحتاج حقا إلى التركيز عليه هو النمو. علينا أن ندرك أن المزيد من الاستثمار أمر بالغ الأهمية. وعلى وجه الخصوص، المزيد من الاستثمار من مصادر أخرى غير الحكومة. نحن بحاجة إلى تشجيع الشركات على الاستثمار. وهذا يجب أن يكون محور اهتمامنا”.

واتفق شارست مع مورنو وقال إن “النمو يتعلق أيضًا بزيادة الإنتاجية”.

وقال تشارست: “كندا لديها مشكلة حقيقية للغاية فيما يتعلق بزيادة إنتاجيتنا، وهو ما يعني في الواقع المزيد من النمو والمزيد من القيمة المضافة في اقتصادنا”.

وعلي هذا أضاف تشارست أيضًا إن الحكومة الفيدرالية بحاجة إلى إيجاد طرق لمعالجة العجز.

وفي خطاب ألقته في هاليفاكس في 26 مارس، أشارت كارولين روجرز، النائب الأول لمحافظ بنك كندا، إلى ضعف الإنتاجية في كندا باعتبارها “حالة طوارئ” وقالت إن الإنتاجية في قطاع الأعمال الكندي “لم تتغير تقريبًا عما كانت عليه قبل سبع سنوات”.

وجدير بالذكر فأنه وفقا لهيئة الإحصاء الكندية، انخفضت الإنتاجية الكندية – وهي مقياس للناتج للاقتصاد – في ستة أرباع متتالية قبل أن تحقق مكاسب طفيفة في نهاية عام 2023.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل