أعلن الزعيم الليبرالي جاستن ترودو اليوم الأحد أن حزبه هو الوحيد الذي يمكنه منع حزب إيرين أوتول المحافظين من تشكيل الحكومة أثناء عبوره البلاد في سباق سريع لاقتراع الأصوات في اللحظة الأخيرة
كما بدأ ترودو بإخبار حوالي 300 من أنصاره في تجمع خارجي في مونتريال أن الناخبين التقدميين لا يتعين عليهم الاختيار بين منع المحافظين واختيار الحزب الذي لديه “أفضل خطة تقدمية وأكثرها طموحًا” بشأن تغير المناخ ورعاية الأطفال ودعم الأسر، وقال ترودو للجمهور المبتهج “لأن الإجابة على هذين السؤالين هي الحزب الليبرالي الكندي”
كما سعى ترودو يوم الأحد إلى تصوير أوتول كقائد “سيعيد كندا إلى الوراء” من خلال التراجع عن أهداف الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وإلغاء صفقات رعاية الطفل البالغة 10 دولارات في اليوم مع المقاطعات
بينما كان يشير على خشبة المسرح إلى بحر من الهتاف من أنصار ليبراليين يرتدون ملابس حمراء وبيضاء تجمعوا في فناء مصنع الجعة ، قام بتوجيه ضربة لزعيم حزب المحافظين لرفضه إصدار لقاحات كوفيد لمرشحيه ، واتهمه بحماية مناهضي التطعيم ، في حزبه بإخبار حتى مرشحيه الذين تم تطعيمهم بعدم الكشف عما إذا كانوا قد تلقوا الجرعات
لكن مع استطلاعات الرأي التي أظهرت أن الليبراليين والمحافظين عالقون في حرارة شديدة ، حاول ترودو أيضًا اجتذاب ناخبي حزب الأخضر والحزب الديمقراطي الجديد في الأيام الأخيرة ، قائلاً إن البرامج البيئية لهذين الحزبين أقل طموحًا وقابلية للتحقيق من برنامجه.
أمضى ترودو معظم الأسبوع الأخير من حملته في التركيز على ساحات القتال الرئيسية في أونتاريو وبريتش كولومبيا وكيبيك ، حيث يحتاج حزبه إلى الاحتفاظ بالدعم أو زيادته
أما في صباح يوم الأحد ، وجه انتباهه أيضًا إلى ألبرتا ، حيث أعادت الحكومة المحافظة برئاسة رئيس الوزراء جيسون كيني مؤخرًا فرض قيود على الصحة العامة بعد زيادة حالات كوفيد ،وتحذيرات من أن نظام الرعاية الصحية على وشك الانهيار، وقال ترودو للصحفيين عقب التجمع إن حكومة أوتول ستقود البلاد في مسار مماثل
تعرض ترودو أيضًا لانتقادات من خصومه وبعض أفراد الجمهور بسبب حل برلمان الأقلية والدعوة إلى انتخابات خلال الموجة الرابعة من الأزمة الصحية
والجدير بالذكر أنه في وقت سابق من يوم الأحد ، رفض ترودو مرة أخرى أن يطلب صراحة من الناخبين منحه الأغلبية ، وقال للصحفيين بعد اجتماع مونتريال إن هدفه هو إرسال أكبر عدد ممكن من النواب الليبراليين إلى أوتاوا

المصدر : سي تي في نيوز