أوكسيجن كندا نيوز
قال رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغولت، يجب أن تكون نقابات القطاع العام في كيبيك أكثر “مرونة” في نهجها تجاه محادثات المفاوضة الجماعية مع الإقليم، وذلك قبل أسابيع من انتهاء صلاحية العقود الحالية.

أصدر فرانسوا ليغولت ، بيانًا أمس السبت، قال فيه إن قادة النقابات يعملون “بعقلية مغلقة” ويرفضون الجلوس مع الحكومة لإيجاد حل قبل انتهاء عقودهم في الخامس من مارس المقبل.

كتب رئيس وزراء كيبيك: “إذا وافق قادة النقابات على تغيير موقفهم، والخروج من عقليتهم المنغلقة والحضور ومناقشة معنا لتغيير الأمور، فإن الأمور ستسير بشكل أسرع، وسيكون أفضل لسكان كيبيك، وسيكون أفضل للممرضات والمعلمين، آمل بصدق أن يقبل قادة النقابات بسرعة أن يكونوا جزءًا من الحل نحن ننتظرهم “.

جاءت تصريحات “ليغولت” بعد أيام من رفض العديد من نقابات القطاع العام عرضًا جديدًا من المقاطعة، بحجة أنها لم تفعل شيئًا يذكر لمعالجة ظروف العمل للممرضات والمعلمين وعلماء النفس.

وقال ليغولت: “يمكنني أن أفهم ما إذا كانت الحكومة تريد خفض رواتب أو ظروف عمل الممرضات والمعلمين لكن العكس هو الصحيح نريد تحسين ظروفهم “.

قدمت المقاطعة العرض بعد أن رفضت النقابات المشاركة في منتديات المناقشة التي نظمتها رئيسة مجلس الخزانة في كيبيك سونيا ليبل.

قالت رئيسة مجلس الخزانة في كيبيك سونيا ليبل، إن عروضها بلغت قيمتها 700 مليون دولار وتم مشاركتها عبر البريد الإلكتروني لأن النقابات لم تحضر إلى منتديات المناقشة حيث كانت تنوي تقديمها.

من جانبها ، تريد النقابات أن تتم المناقشات على طاولة المفاوضات بدلاً من المنتديات.

ووصف رئيس أكبر نقابة في كيبيك – والتي تمثل أكثر من 600000 عضو – الرسالة بأنها “خاطئة” واتهم رئيس الوزراء والحكومة بـ “التضليل”.

“هذا كله كذبة كبيرة. وقالت ماجالي بيكار من اتحاد عمال كيبيك في مقابلة يوم السبت “النقابات أكثر من مستعدة للتفاوض”.

وأشار بيكار إلى أن منتديات المناقشة التي اقترحتها الحكومة ليست جزءًا من “إطار قانوني” لإجراء المفاوضات ، حيث يمكن طرح المقترحات للمناقشة.

وقال بيكارد: “في اليوم الذي نظهر فيه (للمنتديات) ، سنجري محادثات ، لكن عندما يحين وقت التصديق ، يمكن للحكومة التراجع ، وليس لدينا طريقة للقول إن هذا لم يكن ما تم التفاوض عليه”. .

“لم نعد في فترة حيث لدينا الوقت للحديث. ما نحتاج إلى القيام به الآن هو الجلوس والتفاوض والتصديق على هذه المفاوضات وإحداث التغييرات في أسرع وقت ممكن “.

رامى بطرس