مع الولايات المتحدة وحلفائها ، بما في ذلك كندا ، بعد أن تركت أفغانستان بقوة في أيدي طالبان ، تدخل قوة عالمية أخرى في الفراغ لممارسة نفوذها على الدولة المضطربة – الصين
مع الولايات المتحدة وحلفائها ، بما في ذلك كندا ، بعد أن تركت أفغانستان بقوة في أيدي طالبان ، تدخل قوة عالمية أخرى في الفراغ لممارسة نفوذها على الدولة المضطربة – الصين
وفي هذا الصدد يتوقع المحللون أن يحول ذلك العدو السياسي الأخير إلى حليف غربي غير متوقع على أولوية مشتركة: محاربة الجماعات الإرهابية داخل أفغانستان ومنعها من تهديد الدول المجاورة
وذلك لأن أفغانستان والصين تشتركان في قطعة صغيرة من الحدود البرية التي تتاخم مقاطعة شينجيانغ الصينية ، حيث احتجزت بكين مئات الآلاف من الأويغور المسلمين
وللعلم اجتمع دعاة حقوق الإنسان وشخصيات سياسية وعلماء الأسبوع الماضي في بريطانيا لحضور مؤتمر كبير لمناقشة ما يزعمون أنه إبادة جماعية ترتكبها بكين
وعلي هذا تنفي الصين هذه المزاعم ودافعت بقوة عن أفعالها في شينجيانغ ، قائلة إنها تحاول القضاء على الإرهاب المحلي من خلال جهود إعادة التثقيف
حيث لا تريد الصين أن ترى أي تسلل لفرع تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان المعروف باسم داعش خراسان ، الذي شن هجومًا انتحاريًا على مطار كابول أواخر الشهر الماضي أسفر عن مقتل 13 عسكريًا أمريكيًا وعشرات الأفغان
وفي غصون ذلك ذكر كونغ بيو ، سفير الصين لدى كندا ، إن بلاده تريد أن تكون أفغانستان على علاقة طيبة مع المجتمع الدولي ، وخاصة جيرانها
كما قالت بسمة المومني ، المتخصصة في الشؤون الدولية بجامعة واترلو :” إن حقيقة إرسال طالبان لرجلها الثاني إلى بكين لعقد اجتماع في أواخر يوليو ، يرسل إشارة واضحة إلى أنها تريد علاقات ودية مع الصين”
وأضافت: “لقد أوضحت طالبان بالفعل أنه ليس لديهم أي مصلحة في خوض معركة مع الصين أو تقديم التعاطف مع الأويغور بطريقة ما”
المصدر : سي تي في نيوز
المزيد
1