أقر ضابط شرطة في أوتاوا بأنه مذنب في سوء السلوك لتبرعه بأموال لجمع التبرعات «لقافلة الحرية» خلال الاحتجاجات في وسط مدينة أوتاوا.
حيث أقرت كريستينا نيلسون يوم الخميس بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بالسلوك المشين بموجب قانون خدمات .
وفقًا لبيان الحقائق المتفق عليه، تبرع نيلسون بمبلغ 55 دولارً خلال (جو فوند مى) حتى 23 يناير، بعد يومين من بدء وصول المركبات إلى الدائرة البرلمانية كجزء من الاحتجاج على تفويضات اللقاح كوفيد -19 وقيود الصحة العامة.
و في 4 فبراير، أزالت (جو فوند مى) حملة جمع التبرعات من منصتها، قائلة إنها انتهكت شروط الخدمة الخاصة بها،
وجمدت جميع التبرعات. في نفس اليوم، وصف الرئيس السابق بيتر سلولي المظاهرة بأنها «احتلال غير قانوني»..
و يقول ايضا بيان الحقائق المتفق عليه إن( جو فوند مى) رد التبرع إلى نيلسون ؛ وفي نفس اليوم تبرع نيلسون بمبلغ 55 دولارًا من خلال حملة (جيف سيند مى) لجمع التبرعات. تم رد هذا التبرع في 25 مارس.
و في فبراير، تم تنبيه وحدة المعايير المهنية التابعة لخدمات شرطة أوتاوا إلى أن نيلسون قد تبرع لقافلة الحرية من خلال (جيف سيند مى) ، وأطلق تحقيقًا في قسم المعايير المهنية.
حيث اعترف الضابط بتقديم كلا التبرعين أثناء تحقيق وحدة المعايير المهنية.
و تم تعيين نيلسون من قبل دائرة شرطة أوتاوا في أغسطس 2012، وليس لديه سجل سابق لسوء السلوك.
سيتم إصدار حكم في وقت لاحق.

مصدر :سى تى في نيوز