أوضح السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، تعقيباً علي ملاحظات السادة أعضاء الجالية علي المنشور الخاص بإجراءات التصديق علي شهادات اللقاح الخاصة بكوفيد ١٩، والتي اطلعت عليها جميعا بكل اهتمام خلال وجودى حالياً فى أرض الوطن.

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، عبر الحساب الرسمي للسفارة المصرية بأوتاوا، بتوضيح الآتي:
١- لقد دأبت السفارة منذ اليوم الأول من تلقى توجيهات وزارة الصحة المصرية بضرورة وجود ال QR Code علي شهادات اللقاح لاعتمادها كبديل عن اختبار PCR عند السفر الي مصر، للمطالبة باستثناء كندا من هذا القرار لعدم توفر خاصية ال QR Code فى كندا، وعرضت السفارة مجموعة من البدائل العملية التى لم يكن من ضمنها مقترح تصديق السفارة علي الشهادة.

٢- تضمنت اقتراحات السفارة ان يتم موافاة المنافذ المصرية بنموذج تلقى اللقاح الخاص بكل مقاطعة حتى يمكن للسلطات المصرية التحقق من صحة الشهادات ( وهو ما تم الموافقة عليه مع اضافة شرط تصديق السفارة علي الشهادة)، كذلك تم مخاطبة الخارجية الكندية، وحكومات المقاطعات الكندية المختلفة، للمطالبة بتضمين ال QR Code بشهادات اللقاح.

٣- ستقوم السفارة بموافاة جهات الاختصاص المصرية بملخص لجميع ملاحظات السادة اعضاء الجالية لمحاولة اعادة النظر فى الاجراء، وكذا التوصية بتخفيف الاجراءات المطلوبة والاعباء المرتبطة بها.

٤- من المهم توضيح ان الاجراء الخاص بالتصديق علي شهادة اللقاح هو إجراء يتم ” لمرة واحدة ” وليس فى كل سفرة الي مصر، وبالتالى فالأعباء الاجرائية و المادية المرتبطة به ليست متكررة مثلما هو الحال بالنسبة لاختبار ال PCR الذي يُشترط فى كل مرة يتم السفر فيها الي مصر.

٥- الشق الخاص بالتكلفة المالية لإجراء التصديق لا دخل للسفارة او القنصلية به، ولكنه يتقرر من جانب السلطات المعنية فى مصر وفقا لقواعد وقوانين حاكمة للمعاملات القنصلية لبعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية فى الخارج بشكل عام.

٦- ستقوم السفارة بمتابعة الأمر بهدف محاولة إيجاد حلول توفر للسلطات الصحية المصرية إمكانية التيقن من صحة شهادات اللقاح (خاصة فى ظل تزايد حالات تزوير الشهادات فى دول عديدة مؤخرا)، وتخفف فى الوقت ذاته من الأعباء الاجرائية والمادية على المواطن قدر المستطاع، وسنوافى سيادتكم بالتطورات اذا طرأ جديد.