انفجرت عبوة ناسفة محمولة بطائرة مسيرة اليوم الأحد في مقر أسطول البحر الأسود الروسي ، مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص ، حسبما قال مسؤولون.
وفي هذا الصدد أدى الانفجار الذي وقع في المقر الرئيسي في مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم والذي ضمته روسيا من أوكرانيا في عام 2014 إلى إلغاء الاحتفال بعيد البحرية الروسية.
وقالت الخدمة الصحفية لأسطول البحر الأسود إن الطائرة المسيرة بدت وكأنها محلية الصنع. ووصفت العبوة الناسفة بأنها “منخفضة الطاقة” لكن رئيس بلدية سيفاستوبول ميخائيل رازفوجيف قال إن ستة أشخاص أصيبوا في الانفجار.
لم تكن هناك معلومات فورية حول المكان الذي بدأت فيه الطائرة بدون طيار رحلتها ؛ تقع سيفاستوبول على بعد حوالي 170 كيلومترًا (100 ميل) جنوب البر الرئيسي الأوكراني وتسيطر القوات الروسية على جزء كبير من منطقة البر الرئيسي على طول البحر الأسود.
استمر القتال في أماكن أخرى من أوكرانيا. وقال عمدة مدينة ميكولايف الساحلية الرئيسية ، فيتالي كيم ، إن القصف أدى إلى مقتل أحد أغنى رجال أوكرانيا ، أوليكسي فاداتورسكي ، وزوجته. ترأس Vadatursky إنتاج الحبوب وأعمال التصدير.
وقالت الإدارة الإقليمية في منطقة سومي بشمال أوكرانيا ، بالقرب من الحدود الروسية ، إن القصف أدى إلى مقتل شخص.
والجدير بالذكر أنه قال الحاكم بافلو كيريلينكو إن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم في هجمات وقعت في اليوم الماضي في منطقة دونيتسك ، التي تخضع جزئيًا لسيطرة القوات الانفصالية الروسية.

رامي بطرس