بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم عدواني على عائلة مسلمة، تحدث ترودو وسط حشود اجتمعت في لندن، أونتاريو، قائلا إن الإسلاموفوبيا هو هجوم على جميع الكنديين.
شارك رئيس الوزراء في عدد من الأحداث المجتمعية يوم الأحد، والتي بدأت بمناقشة مع الطلاب في مدرسة أوكريدج الثانوية في وقت مبكر من بعد الظهر.
وانضم إلى ترودو في وقت لاحق عمدة لندن إد هولدر وأفراد عائلة أفضال ووزير النقل عمر الغبرة، وكانوا حاضرين في تجمع حاشد بدأ في وقت لاحق من ذلك اليوم.
وقال هولدر: “لا شيء يعبر عن حجم الكارثة التي حدثت لتلك العائلة الجميلة”.
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم عدواني على عائلة مسلمة، تحدث ترودو وسط حشود اجتمعت في لندن، أونتاريو، قائلا إن الإسلاموفوبيا هو هجوم على جميع الكنديين.
شارك رئيس الوزراء في عدد من الأحداث المجتمعية يوم الأحد، والتي بدأت بمناقشة مع الطلاب في مدرسة أوكريدج الثانوية في وقت مبكر من بعد الظهر.
وانضم إلى ترودو في وقت لاحق عمدة لندن إد هولدر وأفراد عائلة أفضال ووزير النقل عمر الغبرة، وكانوا حاضرين في تجمع حاشد بدأ في وقت لاحق من ذلك اليوم.
وقال هولدر: “لا شيء يعبر عن حجم الكارثة التي حدثت لتلك العائلة الجميلة”.
ثم قدم هولدر ترودو، الذي اعتلى المسرح خارج مدرسة أوكريدج الثانوية أمام حشد من حوالي 2000 شخص للتحدث عن ذكريات عائلة أفضال ومخاطر الإسلاموفوبيا.
وقال ترودو: “نجتمع هنا لتكريم ضحايا هذه المأساة المروعة”.
“لقد خسرنا عائلة من خلال عمل وحشي وجبان ووقح من العنف الإرهابي، نحن لن ننساهم”.
وقال ترودو إن ملايين الكنديين يواجهون اعتداءات وعنصرية يوميا في كندا، مضيفا أن هذا يجب ألا يستمر، مشيرا إلى أن حكومته اتخذت إجراءات للتصدي للعنصرية في كندا، ولكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به.
وقال: “نحن بحاجة إلى أن نكون هناك لنقول بوضوح إن هذا غير مقبول، وهذا خطأ”.
” نحن بحاجة أيضا إلى التحرك”.
وخلال الخطاب، قال ترودو إنه بعث برسالة قوية لرؤية هذا العدد الكبير من الناس حاضرين في المسيرة، وإن تنوع كندا وانفتاحها هو ما يجعل كندا عظيمة.
“نحن جميعا معكم، كلنا مسلمون في كندا، نحن جميعا أفراد عائلة أفضال في كندا”.
وتحدث ترودو أيضا عن الضرر والانقسام الناجم عن المعلومات المضللة، معتبرا أن الكلمات مهمة لأنها تؤدي إلى العمل، والعمل هو ما يؤدي إلى تجمع الآلاف من الناس في لندن يوم الأحد من أجل عائلة أفضال.
وخلال المسيرة، تحدث ابن عم يمنى -أحد ضحايا العائلة- عيسى إسلام عن المسؤولية التي حمّله إياها هذا الهجوم: “في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة ابنة عمي يمنى وعائلتها في العام الماضي، تُرِكت لي مسؤولية، مسؤولية ضمان عدم اضطرار أحد إلى الاستيقاظ في الصباح لسماع أن أفراد أسرهم قتلوا في الليلة السابقة، فقط بسبب إيمانهم أو مظهرهم”.
وتحدثت صديقة يمنى “مريم السباني” عن فقدانها إحساسها بالانتماء للمجتمع بعد الحادث.
وكان لدى السباني رسالة أخيرة لترودو حيث قالت: “إلى رئيس وزرائنا جاستن ترودو، بلغت من العمر 16 عاما هذا العام، لديك سنتان لكسب صوتي”.
وبعد اختتام الخطابات، كانت هناك مسيرة في شوارع لندن، بدءا من مدرسة أوكريدج الثانوية وكان التجمع الأكبر عند مسجد لندن الإسلامي.
ووفقا لمدينة لندن، تأثرت حركة المرور يوم الأحد مع إغلاق شارع أكسفورد بين طريق هايد بارك وطريق وندرلاند خلال المسيرة .
جدير بالذكر أن أفراد العائلة التي لقيت مصرعها هم سلمان أفضال (46 عاما) وزوجته مديحة سلمان (44 عاما) وابنتهما يمنى (15 عاما) وجدتها طلعت أفضال (74 عاما) بعد أن قالت الشرطة إنهم دُهسوا عمدا بشاحنة خلال خروجهم للتنزه مساء في 6 يونيو 2021 في لندن، بينما أصيب صبي الأسرة البالغ من العمر تسع سنوات بجروح خطيرة، لكنه نجا.
ومنذ ذلك الحين يواجه رجل يبلغ من العمر 21 عاما أربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى حيث تقول الشرطة إنه هجوم بدافع الكراهية، ولم تُحال القضية بعد إلى المحاكمة.
1