وبحسب “CNBC”، كانت شركة “Disney” أول ستوديو رئيسي في هوليوود يتخذ موقفا متشددا ضد روسيا، حيث أعلنت يوم الاثنين أنها أوقفت مؤقتا جميع الأفلام لأول مرة في البلاد، بما في ذلك فيلم بيكسار الجديد “Turning Red”.

كما قررت شركة “Warner Bros” و”Sony” أيضا عدم إصدار أفلام في البلاد، وقالت شركة “Warner Bros” إنها أوقفت مؤقتا إطلاق فيلم The” Batman”، والذي كان من المقرر إطلاقه هذا الأسبوع، في حين أكدت “Sony” أنها تؤجل جميع عروضها المخطط لها في المنطقة، بما في ذلك “موبيوس” المرتقب.

في حين أن مبيعات التذاكر في روسيا ليست مهمة مثل تلك التي تم جمعها في الصين، إلا أنها لا تزال سوقا بارزة لاستوديوهات هوليوود، حيث أنه في المتوسط، يمثل شباك التذاكر الروسي حوالي 3% من إجمالي مبيعات التذاكر العالمية ، وفقا لبيانات من “Comscore”.

من جانبها، قالت جمعية الفيلم السينمائي في بيان يوم الاثنين: “تقف جمعية الفيلم السينمائي مع المجتمع الدولي في دعم حكم القانون وإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا..نيابة عن الشركات الأعضاء لدينا، التي تقود صناعة السينما والتلفزيون والبث المباشر نعرب عن أقوى دعمنا للمجتمع الإبداعي النابض بالحياة في أوكرانيا الذي يستحق، مثل جميع الأشخاص، العيش والعمل بسلام”.

وتأتي قرارات “Disney” و”Warner Bros” بالتخلي عن الإصدارات في روسيا وسط موجة من المقاطعات الأخرى من صناعة الترفيه.

من جهتها، أشارت شركة “Netflix” العملاقة للبث المباشر إلى أنها “لن تلتزم بالقواعد الروسية لبث القنوات الإخبارية وسط تصاعد الغزو الروسي لأوكرانيا”، إذ أوضح متحدث باسم هذه الشركة لشبكة “CNBC” قائلا: “نظرا للوضع الحالي، ليس لدينا أي خطط لإضافة هذه القنوات إلى خدمتنا”.

المصدر: “CNBC”