اكتشف علماء الآثار الذين يعملون في بيرو ستة أطفال محنطين على الأرجح ضحوا منذ قرون لمرافقة رجل نبيل ميت في الحياة الآخرة
اكتشف علماء الآثار الذين يعملون في بيرو ستة أطفال محنطين على الأرجح ضحوا منذ قرون لمرافقة رجل نبيل ميت في الحياة الآخرة
وفي هذا الصدد تم الاكتشاف في مقبرة في مجمع كاجاماركويلا الأثري ، على بعد حوالي 24 كيلومترًا شرق ليما ، وفقًا لجامعة سان ماركوس الحكومية التي تجري البحث والحفر في الموقع
حيث أنه في بيان صحفي مترجم من الإسبانية ، تم تفصيل الاكتشاف على أنه “ستة أطفال ملفوفون في رزم جنائزية” بالإضافة إلى رفات سبعة بالغين
ووُضعت عند مدخل المقبرة التي تضم ما يُعرف باسم مومياء كاجاماركويلا ، التي تم اكتشاف رفاتها ، دفن العام الماضي ويداه تغطي وجهه ومقيّدة بحبل
وعلي هذا كانت كاجاماركويلا مركزًا حضريًا كبيرًا خارج ما يُعرف الآن باسم ليما الحديثة ، والتي استوطنها الهواري لأول مرة ، وفقًا لصندوق الآثار العالمية ، الذي ازدهرت ثقافته على طول الساحل من 400 إلى 600 بعد الميلاد
الذين انتقلوا إلى المنطقة في الألفية الثانية وأنشأوا إمبراطورية شاسعة حتى وصل الإسبان في عام 1532
ووفقًا لعالم الآثار ورئيس الأبحاث في المنطقة ، بيتر فان دالين ، فإن بقايا الأطفال والبالغين ستكون لأشخاص تربطهم علاقة وثيقة بالنبيل الذي تم اكتشافه العام الماضي
تضمنت الأشياء التي تم العثور عليها مع البقايا آنية فخارية وبقايا حيوانات تشبه اللاما ، ويعتقد أن المومياوات يتراوح عمرها بين 1000 و 1200 عام ، وفقًا للبيان
رامي بطرس
المزيد
1